قاربت حكاية بطولة كأس العالم على النهاية وإسدال الستار عن أفضل وأفخم كأس عالم بشهادة الجميع تظيمياً وإعلامياً وجماهيرياً وفنياً. ونحن في انتظار نهائي ناري بين راقصي التانغو بقيادة ميسي ورفاقه ضد منتخب الديكة الفرنسي بقيادة إمبابي وكتيبته. لقد كان المنتخب المغربي مفاجأة المونديال وحلاوته وكانت نهاية مشوار حكاية منتخب بطل ومغوار شرف العرب جميعاً وقاتل حتى المباراة الأخيرة أمام فرنسا ونقول له مازال مازال. فأمامكم مباراة تحديد المراكز الثالث والرابع يا أسود الأطلسي وفألكم الفوز والمركز الثالث. صحيح لم تربحوا الكأس ولكنكم ربحتم قلوبنا وقلوب الملايين من العرب والأفارقة والمسلمين. شكراً يا أسود، شكراً يا أبطال، شكراً يا فخر العرب على هذا الأداء البطولي لقد وضعتم بصمة في التاريخ لن تنسى وكسبتم احترام الجماهير وأعطيتم العالم أجمع دروساً في الطموح والروح والتغلب على الذات وفي الأخلاق وبر الوالدين. هذي هي البداية و مزال مزااال وديما مغرب. أيضاً كرواتيا انتهت حكايتها بعد أن قدمت منتخباً صلباً ويعرف من أين تؤكل الكتف بقيادة الفنان المخضرم مودريتش. والشيء بالشيء يذكر فالسعوديون والعالم أجمع لن ينسوا أن منتخبنا السعودي الشجاع أعطى لقاح البطولة لمنتخب الأرجنتين بعد هزيمته التاريخية أمامنا ومنها انطلقت الأرجنتين للنهائي. عموماً كلنا موعودون بنهائي خيالي وخرافي ومثير فهل يعوض ميسي نفسه ومنتخب بلاده عن إخفاق 2014 وخسارته نهائي كأس العالم. أم يكرر إمبابي إنجاز 2018 وفوزه بكأس العالم بروسيا؟ إذاً لننتظر حتى نعرف نهاية الحكاية الفخمه يوم الأحد.
كور مبرومة ..
ميسي : فرصتك يابو تياغو
إمبابي : هل يكررها
سفيان مرابط : أنت وحش
المغرب : ماقصرتوا يافخر العرب
كرواتيا : منتخب يضرب فيه المثل
قطر : خلص الكلام فيكم
كأس العالم : وصلنا لنهاية الحكاية
من البطل : ميسي أم إمبابي
خاطرة :
ولم أجِد الإِنسانَ إِلا ابن سعيِه
فمن كان أسعَى كان بالمجدِ أجدرا
وبالهمةِ العلياءِ يرقَى إِلى العلا
فمن كان أرقَى هِمَّةً كان أظهرا
** **
عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً