تميز عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - بتحقيق الإنجازات والأرقام القياسية والقفزات المتوالية التي تعكس نجاح مستهدفات الرؤية الطموحة 2030م لجعل بلادنا في مقدمة الدول المتقدمة بمشاريع تنموية واقتصادية شاملة تتغلب على كافة التحديات والظروف المتغيرة ونجاح التحول الاقتصادي الكبير والذي تشهده بلادنا في مختلف المجالات، ليجسد هذا النجاح الباهر الرؤية الطموحة التي تتبناها قيادتنا الرشيدة.
وأن صدور إعلان ميزانية الدولة للعام المالي 1444- 1445هـ 2023م لتعكس نجاح الخطط والعمل دؤوب واستشراف المستقبل من خلال الرؤية الطموحة ومستهدفاتها حاملةً في طياتها بشائر الخير والتقدم لمستقبل مشرق للوطن والمواطن.
فرغم كافة التحديات التي مر بها العالم أجمع ورغم حجم الإنفاق على المشاريع المتنوعة التي تخدم الوطن والمواطن والمنطقة إلا أن الفائض يعكس قوة اقتصاد بلادنا فبعد إشادة صندوق النقد الدولي، هاهي الميزانية الآن تبرهن مرة أخرى على قوة اقتصادنا وتحقيق أفضل مسار مالي للمملكة العربية السعودية في احتواء التضخم والإصلاحات المتنوعة لتحقق الاستدامة المالية، فعدم الاعتماد الكلي على مدخلات النفط وتنويع مصادر الدخل، والاستثمارات الداخلية والخارجية وخلق بيئة جاذبة للمستثمرين كان ثمرتها نمو المعدلات الاقتصادية، وحملات محاربة الفساد بشتى أنواعه وصوره ومظاهره، ومحاسبة كل الفاسدين، في كافة القطاعات، واسترداد الأموال وخصخصة كثير من الجهات لزيادة دفع عجلة التقدم وكفاءة ضبط الإنفاق المالي وتمكين وتنظيم الإمكانيات للقطاعين الخاص والعام بتذليل كافة العقبات أصبحت بلادنا اليوم صمام أمان اقتصادي عالمي، وتحسين جودة الحياة للفرد والأسرة من خلال البيئة اللازمة للمواطن والوطن ليجسد كل هذا نجاح الرؤية الطموحة التي تقودها القيادة الرشيدة.