«الجزيرة» - واس:
نظم الاتحاد الوطني لعمال السكك الحديد والبحرية والنقل أمس إضراباً للعاملين في شبكة القطارات عبر المدن البريطانية بسبب خلافات مع الشركات المشغلة حول الأجور وظروف العمل.
وسبب الإضراب اضطرابات واسعة في حركة النقل بين المدن، حيث واجهت فئات كبيرة من المواطنين صعوبة في التنقل خلال اليوم الأول من الإضراب الذي يستمر لمدة يومين، فيما يتوقع أن تزداد وتيرة الاحتجاجات بنهاية هذا الاسبوع بانضمام قطاعات أخرى من العمال والموظفين لموجة الاحتجاجات بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأوضح الاتحاد الوطني لعمال السكك الحديد والبحرية والنقل (آر إم تي) أن 40 ألفا من أعضائه العاملين في شبكة السكك الحديد في الإضراب إضافة إلى 14 شركة قطارات، مما يمثل المرحلة الأولى من سلسة إضرابات مبرمجة لهذا الأسبوع وخلال شهر يناير القادم.
من جهة أخرى كشف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس عن خطة من خمس نقاط لـ«معالجة الهجرة غير الشرعية».
وأوضح سوناك، في بيان له أمام مجلس العموم أمس أن الخطة تشمل إنشاء قيادة عملياتية جديدة وموحدة لمراقبة القوارب الصغيرة ومنع اقترابها من معابر القناة الإنجليزية، وتوفير موارد إضافية لزيادة عدد المداهمات التي يقوم بها ضباط الهجرة.
وفيما يتعلق بخفض تكلفة إيواء المهاجرين، كشف سوناك أنه سيتم استخدام بعض المرافق المهجورة وقاعات الدراسة والحدائق غير المستخدمة مما سيوفر موارد مالية كبيرة للدولة.
وستشمل الخطة أيضاً توقيع اتفاقية جديدة مع ألبانيا، بما في ذلك زيادة ضباط قوة الحدود في مطار تيرانا، الى جانب زيادة عدد ضباط الهجرة ومراجعة كفاءة النظام المستخدم لمعالجة طلبات اللجوء.
وعن دور المملكة المتحدة في استقبال طالبي اللجوء، يقول سوناك إن «الكثيرين من المستفيدين» في المملكة المتحدة ليسوا أشخاصًا يفرون من الحرب أو الاضطهاد، ولكنهم قادمون من «بلدان آمنة أساسًا»، أو يسافرون من خلال دول آمنة.