ياسر النهدي
- رغم الخروج المبكر لمنتخبنا السعودي من المونديال، إلا أن بصمات السعوديين تركت أثراً جلياً في مجريات مونديال قطر 2022، حيث أصبح جميع مشجعي منتخبات البلدان المشاركة في البطولة يتداولون عبارة التحدي الشهيرة «ويرز ميسي» بالأجنبية، أما العرب فقد أجادوا العبارة أيضاً باللهجة السعودية «ميسي وينه» التي أطلقها السعوديون عقب الفوز التاريخي للمنتخب السعودي على منتخب الأرجنتين بفارق هدف.
-اليوم لم تكن العبارة وحدها التي تركت أثراً في كأس العالم 2022، ولكن هناك أيضاً منطقة «البيت السعودي»الواقعة بجوار كورنيش العاصمة القطرية الدوحة، بمساحة تبلغ نحو 18 ألف متر مربع، المُنشأة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث ساهم هذا البيت بنقل صورة إيجابية عن المملكة العربية السعودية وثقافتها وحسن معاملة شعبها العظيم وجمال ثقافتهم ولطف عبادتهم.
- كانت منطقة البيت السعودي محل اهتمام وجذب للمشجعين من النساء والرجال من العرب والعجم حيث عرض مباريات البطولة على شاشة المسرح، بالإضافة إلى الفعاليات التي يقدمها في نفس المنطقة، التي خصص لها حسب المعلن أكثر من 21 فعالية في 10 أجنحة بداخل المنطقة، منها مسرحٌ مكشوفٌ تقام به حفلات غنائية وعروض ليزر وعرضات فلكلورية من وحي المناطق السعودية.
-ختامًا..كان البيت السعودي من مكتسبات مونديال قطر للدور الكبير في انعكاس هذه البصمات على السياحة في السعودية حيث ساهم في جذب سيَّاح من مشجعي كأس العالم نحو مناطق السعودية، خصوصاً عندما أتاحت المملكة الحصول على التأشيرة السياحية لزيارة مدنها بشكل مجاني لحاملي بطاقات «هيّا» المخصصة لجمهور كأس العالم، وسبقتها تسهيلات تمثلت في التأشيرة السياحية الإلكترونية لمواطني49 دولة، والسماح لمقيمي دول مجلس التعاون الخليجي بإصدار التأشيرة السياحية الإلكترونية.