منذ زمن قريب أشار ولي العهد إلى (جبل طويق)-يا حبذا ذاكمُ من جبلٍ - مما لا حاجة لاستعادتها، فقد حفظها كل منتمٍ لهذه الأرض، وبالأمس أكّدها نجوم الأخضر مقابل مَن..؟
مقابل المرشح الأول لكأس العالم، وبحضور نجمهم الكبير، بل اللاعب الأبرز عالمياً - بعصرنا-.. مسّي، وأمام مرأى من العالم قاطبة.. على المستطيل الأخضر كـ(كلمة شبه فصل).
أجل.....
ففي الأعمال تتحدد لغة البلاغة أكثر، أي حين يقف النتاج بشموخٍ شاهداً، وحاضراً..بل قاصراً المقالات بين قوسي العطاء الذي لا تُخطئه عين المنصف، ما يبلّغ المرامي، فكان مرمى»التانغو» موضعاً لفوران11 نجماً سطعوا..
لمعوا فأبهتوا المنافس- لا أحبّذا لفظة الخصم-..سوياً، فلا تستطيع أن تفرّق بين أعضاء الفريق وقد كانوا كالجسد الواحد.. من أن تجيز لميولك أو عاطفتك الحيدة عما شاهدناه، فتقول عن نجم لمع أكثر أو لعله الأبهر، أو فضلاً أن تجزم أنه لوحده ال..
تأبى الرمح إذا اجتمعن تكسّرا
فلم ينكسر أحد منهم (..بفضل الله)، ثم هبّتهم الجماعية، حتى بلغوا فأبلغونا ذاك {الطعم} الذي لا تجد لذائقتك محيداً من أن أن تعبّر عنه فتملي بشيء مما اختلجته مشاعر المواطن، والوطن الذي لو أعطي منطقاً لأسمع/
و(..تباهى..) يا بلادي بأبنائك.
نعم، كذا هو الأخضر إذا لعب..أتعب المقابل، و أطرب المنتمي.
فقد (لاح)كـ..بدر صال وجال أكثر من 100 دقيقة، أي الأمر تحصيله لم يكن حتى بالوقت المعتاد.. أقصد الأصلي -للمباراة.. -، بلغ أن تصفهُ صحافتهم بـ(سقوط تاريخي)، ونحن بالمناسبة لا نكترث أكان تاريخياً أم جغرافياً.. حتى.
فسلمكم الله وأخص باللفظة الأخيرة ( ياسر..) يسّر الله علاجك أيّها المبدع.
أعجز عن وصفٍ لصنيع نجومنا فاعذروني.
لكنها كليمات انبرت من القلم الذي يمسي أمام السيف خشباً..
أجل فالفعل يشطّ كثيراً حال الموازنة، كما وما أقل من يقول فيتزهّل للفعل.
ولذا تجد بعضهم كما»سلح»
الأحوص:
وأراك تفعلُ ما تقولُ وبعضُهُمْ
مَذِقُ اللسانِ يقول ما لا يفعلُ
بخاصة ما..لا يسّطع عليه فعلا