د.عبدالرحيم محمود جاموس
رام الله تعدُ اليوم من أجمل المدن، كما نابلس والخليل وجنين وأريحا ورفح ودير البلح وبيت لاهيه وغزة وخان يونس وطولكرم وقلقيلية وطوباس وأريحا ودورا وعنبتا والبيره وحلحول وسلفيت وشويكة وعتيل ودير الغصون وجنين وعرابة وقباطية ويعبد واليامون وسبسطية وتل وحلول وبيت أمر وبيت ليد وكفر عبوش وسنجل وارطاس وبيت جالا والولجة وبيت صفافا وجيوس وخاراص والظاهرية ويطه وبيت حانون، وكل المدن من حيفا إلى يافا وعكا واللد والرملة وبئر السبع وصفد وبيسان وشفا عمر والناصرة وبيت لحلم مهد المسيح عليه السلام..
ودرة هذه المدن وتاجها القدس العاصمة..
إنهُنَ يأخذن لُبابَ العقل..
بسحرهن وجمالهن وإنسانهن، تغار منهن كل العواصم كل المدن والقرى..
وجمالهن يتجلى في تجسيد أجمل صور الثبات والصمود والتقدم والبناء، يسطرنه مدننا وقرانا في وجه الغازي والمحتل العنصري الفاشي...
يريدون أن لا يروا لدينا ولدى شعبنا الصابر المكافح الصامد والمؤمن بحقه في العيش وفي الحرية والاستقلال في وطنه، أي بهجة أو سرور وأي تقدم وبناء وعمران ورفاه، وأي مقوم من مقومات الحياة والبقاء والصمود..
لكن يبقى شعبنا كما هو صانع للصمود وللمجد والحياة، فهي صنعته منذ قديم الزمان.. رغم مليون مستحيل، ورغم ما يقدم من تضحيات جسامٍ يومياً..
هذا هو سر الصمود التاريخي المتواصل والمستمر لشعبنا الفلسطيني في وجه الكيان الغاشم العنصري والفاشي القبيح..
على صخرةِ صموده الآن، ينكسر المشروع الصهيوني.. ويخيب فأله بالقضاء على شعبنا أو اجتثاثه من موطنه، والهزيمة لهذا الكيان المحتل قادمة لا محالة، تطارده وتلاحقه مهما تغطرس وتجبر ومهما طال الزمن أو طال الانتظار.. فهزيمته وتصفيته آتية لا ريب فيها.
يرونه بعيداً ونراه قريباً وإنا لصادقون..