«الجزيرة» - الرياضة:
أكد تيتي أنها نهاية حقبة بالنسبة له كمدرب للمنتخب البرازيلي بعد الخروج المؤلم لـ «راقصي السامبا» بركلات الترجيح أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي الجمعة من مونديال قطر لكرة القدم.
ولم يخفِ المدرب، البالغ «61 عاماً»، الذي تولى مهماته الفنية مع «سيليساو» منذ عام 2016، في السابق نيته بالتخلي عن منصبه بعد مونديال قطر، بغض النظر عن النتيجة.
وقال أمام الصحافيين عقب خسارة البرازيل على استاد المدينة التعليمية في الدوحة أمام وصيف مونديال 2018 بركلات الترجيح 4-2 (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي): هي هزيمة مؤلمة لكنني أرحل بسلام. هي نهاية حقبة.
وتابع: لقد قلت ذلك بالفعل منذ عام ونصف العام. لم أحضر إلى هنا للفوز ثم أستدر وأقول إنني سأبقى. الناس الذين يعرفونني يدركون ذلك.
وهي المرة الثانية التي يخرج فيها تيتي بخفي حنين من كأس العالم، إذ سبق له قبل أربعة أعوام أن أخفق أمام بلجيكا 1-2 في ربع النهائي.
وكان الاتحاد البرازيلي للعبة قال في وقت سابق إنه لن يفصح عن هوية مدربه القادم حتى يناير.
وسُئل تيتي عن سبب عدم اتخاذ قرار بأن يسدد نيمار ركلة جزاء الرابعة بدلاً من ماركينيوس حين اضطرت البرازيل للتسجيل للحفاظ على آمالها، فقال: لأنه كان يجب أن يسدد الركلة الخامسة الحاسمة.
وتابع: اللاعب الذي يتمتع بأكبر قدر من الجودة والحالة العقلية الأفضل يتقدم عندما يكون هناك أكبر قدر من الضغط.
وختم «من الصعب أن تظل قوياً من الناحية الذهنية في مثل هذا الموقف».
وهذه المرة الثانية التي تخسر فيها البرازيل بركلات الترجيح في كأس العالم، بعدما سقطت أمام فرنسا في ربع النهائي في مونديال المكسيك 1986.