«الجزيرة» - جدة:
أكد الفنان إبراهيم الخير الله أن الأفلام ذات الطابع الطويل التي تمتد إلى 3 ساعات أوساعة ونصف أصبحت ثقيلة على هذا الجيل في ظل وجود التوك تك والسناب شات والإنستجرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف:»إن الناس شاهدتنا مسبقا في دور صغير مدته لا تتجاوز 45 دقيقة، وبالتالي فإننا الآن نعيش مرحلة جديدة هي مرحلة الفيلم القصير.
وعن اختياره لدوره في فيلم «أغنية الغراب» قال الخير الله: لدي تجارب عديدة في اليوتيوب تجارب مختلفة وكوميدية وأنا ستاند كومدي، أما في «أغنية الغراب» فإن الدور مختلف أولا، ثانيا أنا مؤمن بالمخرج المبدع محمد السلمان الذي سبق وأن شاهدت له فيلما بعنوان (27 شعبان) في نتفلكس».
وتحدث إبراهيم الخير الله عن الدور الثانوي في الفيلم، وقال: إن الدورالثانوي لا يقلل من قيمة الممثل، وفي التلفاز لا يعني أن أكون بطلا ألا أمثل دوراً ثانوياً، وبودي أن أوجه رسالة شكر للأستاذ علي الكلثمي، الذي قال لي كلمة مهمة لايعني أن تمثل ساعة ونصف أن تكون الأفضل قد تمثل ربع ساعة، ويكون لأدائك صدى عند الجمهور وتسرق الأضواء، فالممثل الناجح يقتنع بالدور الذي يحدده له المخرج ويلائمه ويقتنع به، وسيترك حتماً أثراً عند المشاهد حتى ولو لم يكن دور بطولة مطلقة».
وبسؤاله عن أصعب المواقف التي مرت عليه خلال التمثيل أجاب الخير الله: إن أصعبها عندما ساق سطحة قير عادي، وقد أتلف سطحتين لأنه لا يجيد قيادة السيارات ذي القير العادي، كما تذكر الخير الله أجمل المشاهد في فلم «أغنية الغراب» وهو مشهد الأغنية التي تنسيهم الساعات التي يقضونها في حر الصيف، وقال:إنه عندما يتخيل هذا المشهد فإنه يبتسم ويشعر بالسعادة.
وختم حديثه عن المهرجان وعن صناعة الأفلام السعودية قائلا نحن نحقق رؤية سيدي ولي العهد ونقدم شيئا مختلفا نشعر بدعمه لنا في كل لحظة.