وكالات - جاكرتا:
لقي شرطي حتفه وأصيب ثمانية في إندونيسيا جراء هجوم انتحاري في مدينة باندونج، أمس الأربعاء، ولم تذكر سلطات الأرخبيل، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، أي مؤشر في شأن دوافع هذا الهجوم، بينما تشهد إندونيسيا منذ سنوات نشاط تيارات متشددة. ويرجح أن يكون الهجوم اعتراضاً على قانون جنائي جديد يطبق في البلاد.
وقال أحمد رمضان رئيس مكتب الإعلام في الشرطة الوطنية، إن السلطات تنسق مع وحدة مكافحة الإرهاب للتحقيق في الواقعة. وذكر مسؤول في وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسي إن تنظيم «داعش» ربما يقف وراء الهجوم، وأضاف أنه سبق له تنفيذ هجمات مماثلة في إندونيسيا.
وقال قائد شرطة جاوا الغربية إن السلطات تحقق في أمر دراجة نارية زرقاء عثر عليها في موقع التفجير ويعتقد أن المهاجم استخدمها. وكانت هناك رسالة مرفقة مع الدراجة النارية ترفض القانون الجنائي الجديد في إندونيسيا الذي أقره البرلمان الثلاثاء.