* بعض المنتخبات المشاركة في المونديال بعد وصولها لدور الستة عشر استسلمت وتلقت هزائم كبيرة ودون أن تبدي أي مقاومة! وكأنها اكتفت بالوصول إلى هذه المرحلة، كبولندا والسنغال.
* * *
* وصل فريق نيوكاسل الإنجليزي الذي سيواجه الهلال في مباراة ودية ضمن فعاليات موسم الدرعية، وربما لا تكون ظروف الهلال مناسبة لهذا اللقاء، حيث يعاني 12 لاعباً دولياً من الإصابات والإرهاق بعد مشاركتهم في المونديال، ولكن طبيعة المباراة غير تنافسية وإنما احتفالية لذلك ينتظر أن تظهر بلا شد ولا حماس كبير.
* * *
* الأستاذ ياسر المسحل أدلى بتصريح فيه رمزية كبيرة لمن يريد أن يفهم، ولكن البعض أخذ التصريح بفهمه المباشر والسطحي. فعندما يقول بأن العالم عرف بأن لدينا كرة قدم، فهو يقصد كرة قدم تهزم الأرجنتين، وليس مجرد ممارسة!
* * *
* بعض لاعبي الكرة السابقين الذين انتهى بهم المطاف إلى الاعتزال وترك الكرة، وحققوا شهرة متفاوتة، في حين لم يحققوا نصيباً معقولاً من التعليم، عليهم التزام الصمت وعدم الخوض في شؤون الكرة بالنقد والتحليل، لأن أدواتهم المعرفية لا تساعدهم. وكثير من هذه النماذج أبحرت في السوشال ميديا وتعرضت لحرج كبير بسبب ذلك، فالإبداع والنجومية في الملاعب لا تعني النجاح في النقد والتحليل وإبداء الرأي في ظل محدودية الحصيلة العلمية والمعرفية والثقافية.
* * *
* المنتخب المغربي الشقيق أمامه اليوم فرصة ذهبية وتاريخية وهو يواجه المنتخب الإسباني في دور الستة عشر في المونديال، وليست مواجهة مستحيلة أمام أسود الأطلسي، فالمنتخب الياباني في دور المجموعات هزم المنتخب الإسباني والمنتخب المغربي أقوى بكثير من الياباني. كل التوفيق لحمدالله ورفاقه لتحقيق نصر تاريخي وبلوغ دور الثمانية.
* * *
* المنتخب الإنجليزي وصل دور الثمانية في المونديال وغالبية محبي الكرة لا تستسيغ الأسلوب الذي ينتهجه هذا المنتخب فهو تقليدي للغاية وبلا جاذبية ولا إبداع كروي. ولكن هناك من يفضَّل هذا النوع من الأداء الكروي، وسيدخل المنتخب الإنجليزي امتحاناً حقيقياً عند مواجهة نظيره الفرنسي في المباراة القادمة.