محمد العبدي
اليوم يتجدد الحديث عن حظوظ العرب في تحقيق نتائج أفضل من السابق, حيث يسعى الممثل الوحيد للعرب منتخب المغرب لتجاوز إنجازه السابق بتجاوز دور ثمن النهائي حين خرج قبل 36 عاماً وتحديداً في مونديال 1986م حيث تسبب الحائط البشري في الدقيقة الأخيرة من اللقاء باهتزاز مرمى المغرب بهدف ألمانيا الوحيد الذي أقصاهم من تسديدة قائده لوثر ماتيوس التي ارتطمت بالحائط وهزت الشباك فخرج منتخب المغرب مرفوع الرأس.
اليوم أمام المغرب عدة تحديات فهي تحمل آمال العرب في مونديال العرب, وأيضاً هي تسعى لتجاوز دور ثمن النهائي وأيضاً هي أمام الرد على التصرف الإسباني حين خسر من اليابان ورأى كثيرون وبعضهم من الإسبان أن تلك الهزيمة هي لتلافي ملاقاة البرازيل في ربع النهائي والأرجنتين في نصف النهائي رغم نفي كابتن إسبانيا سيرجيو بوسكيتس صحة هذه الاتهامات..
وأيضاً أمام أسود الأطلسي فرصة تحقيق آمال الجيل الحالي من النجوم فأغلبهم محترفون في الدوري الإسباني كياسين بوري والنصيري والزلزولي وأشرف حكيمي الذي بدأ مسيرته مع ريال مدريد وجواد الياميق وبقية النجوم الكبار كمرابط وحمدالله وزياش.
فهؤلاء يملكون الخبرة والإمكانيات والطموحات.. نعم الترشيحات تصب لمصلحة إسبانيا ولكن كرة القدم علمتنا أن الجهد والعرق والبذل بروح عالية يهزم الإمكانيات والترشيحات..
الأماني أن يحقق المغرب آمالنا بالتأهل رغم صعوبته ولكن لدى نجومه ومدربهم وليد الرقراقي محفزات عدة للانتصار.. بالتوفيق لأسود الأطلسي.