«الجزيرة» - الاقتصاد:
يشكل مهرجان «الزيتون» بمنطقة تبوك في نسخته الثانية هذا العام، الذي جاء مكملاً لسلسلة المهرجانات الزراعية التي أقامها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، نافذةً تسويقيةً لـ24 مزارعاً، لعرض منتجاتهم من زيت الزيتون ومشتقات زيتون المائدة بأنواع وطرق مختلفة التي تنتجها مزارعهم، حيث تضم المنطقة أكثر من مليون و 300 ألف شجرة زيتون، بواقع إنتاجي يتجاوز الـ65 ألف طن من الزيتون، وأكثر من 8450 طناً من الزيت، من أصناف الأربوكينا والأربوسانا والنيبالي والصوراني.
وعدَّ مزارعو المنطقة مثل هذه المهرجانات نافذةً تسويقيةً ومركزاً لعرض منتجاتهم، لاسيما من الزيتون الذي تشتهر به تبوك، إلى جانب مختلف المحاصيل الزراعية، كما يُعدُّ تحولًا إيجابيًّا ومحفزاً لوضع بصمة في مسيرة التنمية الزراعية بالمنطقة. وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك المهندس هزاع الرويلي أن الفرع حرص من خلال إقامة المهرجان - الذي انطلقت فعالياته أمس بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك- على فتح منافذ تسويقية جديدة لمزارعي الزيتون ودعمهم من خلال إيجاد قنوات تواصلية بينهم وبين المستهلكين، مشيراً إلى أن مشاركات المزارعين تمثلت بعروض لزيت الزيتون والمنتجات التحويلية من الزيتون ومشتقاته بأنواعها وطرقها المختلفة، إلى جانب أن جميع ما يعرض من زيت الزيتون تم فحصها من خلال المختبر الخاص لفحص الزيتون وقبل عرض المنتجات والسماح بإجازة عرضها في المهرجان بعد ثبوت مطابقتها المواصفات المطلوبة، مبيناً أن الوزارة تسعى لتقديم التسهيلات والدعم الفني والإرشادي لجميع مزارعي المنطقة، نظراً لما يمثله الزيتون ومنتجاته من أهمية كبيرة سواء من الناحية الاقتصادية أم الصحية،بما يحمله من فوائد غذائية جمة.