«الجزيرة» - الرياضة:
تسابق البرازيل المرشحة للفوز بكأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، الزمن لاستعادة جهود عدد من لاعبيها الأساسيين المصابين بينما تستعد لمباراتها في دور 16 في مواجهة كوريا الجنوبية اليوم الاثنين بعد أن خسرت بتشكيلة شهدت الكثير من التغييرات 1-صفر أمام الكاميرون.
ولا يزال نيمار يتعافى من إصابة في الكاحل تعرض لها في مباراته الأولى أمام صربيا بينما تتراجع خيارات الفريق البرازيلي على مستوى الخط الخلفي بعد إصابة الظهير الأيسر أليكس تيليس في الركبة خلال مباراة الكاميرون واستبعاده من المونديال إلى جانب المهاجم غابرييل جيسوس.
ويغيب الظهيران الأيمنان الأساسيان دانيلو وأليكس ساندرو بسبب تعرضهما للإصابة في مراحل سابقة من البطولة ولا يزال الغموض يحيط بحالة كل منهما.
وقال المدرب تيتي في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: الاحتياجات البدنية في تزايد مستمر. الوقت قصير وتأثير المباريات يتراكم وأحيانًا لا تحصل على الوقت الكافي للتعافي.
وأضاف تيتي قوله: لا أعرف حقاً ما يتعين قوله عدًا.. أن البطولة على الجانب الذهني قاسية جدًا. وهذا يستنزف قواك. كثافة المباريات والاستعدادات عالية وعلينا الخوض عميقًا في تحليلها.
وإذا ما استمر غياب نيمار فإنه يتوقع أن يكون لاعب ريال مدريد المتميز رودريغو الخيار الأول للمدرب تيتي بعد أن قدم الثنائي المكون من فريد وزميله في مانشستر يونايتد كاسيميرو أداء لم يكن مقنعًا في خط الوسط في مواجهة سويسرا.
وستعتمد كوريا الجنوبية على نجمها سون هيونغ-مين في قيادة الفريق الاثنين المقبل في مواجهة المنافس المرشح للفوز بعد أن بذل لاعب توتنهام هوتسبير مجهودًا كبيرًا للغاية يوم الجمعة من أجل ضمان تأهل فريقه لمراحل خروج المغلوب بتحقيق فوز درامي مثير على البرتغال.
ومنتخب كوريا الجنوبية هو الفريق الآسيوي الوحيد الذي سبق له التأهل لقبل النهائي في كأس العالم وذلك عندما شاركت كوريا الجنوبية في تنظيم البطولة مع الجارة اليابان في 2002، وبالطبع سيطمح الفريق للفوز على البرازيل وتحقيق إنجاز بارز جديد.