* انكشفت وجوه عديدة «قبيحة» ثبت أن ألوان ناديها أهم لديها من لون المنتخب الأخضر! للأسف أن ينحدر البعض لهذا المستوى السحيق من التفكير، والتعامل مع منتخب الوطن!
* * *
* مشاركة منتخبنا في مونديال 2022 جاءت قوية ومشرفة بتحقيق أفضل وأقوى انتصار للكرة السعودية في تاريخها بعد الفوز على المنتخب الأرجنتيني بقيادة العالمي ميسي. ولكن هناك من الموتورين من يحاول تشويه هذه المشاركة، ويصفها بصفات سيئة لإرضاءنفسه المريضة بتشويه كل ما هو جميل لهذا الوطن.
* * *
* خرج المنتخب الألماني من مونديال 2022 عاجزًا عن تخطي دور المجموعات وبنقطة وحيدة!! وهو المنتخب الفائز بكأس العالم أربع مرات.! وبحساب المحصلة النهائيةللمشاركة فإن منتخبنا كان أفضل من المانيا في هذا المونديال.
* * *
* سيبقى الفذ ايرفي رينارد مدرباً كبيراً، فقد صنع لمنتخبنا شخصية قوية قادرة على مواجهة المنتخبات العالمية بثقة وثبات كبير. وهذه صفات لم تتواجد في منتخبنا من قبل. فقد كان أداؤه يتذبذب ولا يستطيع المتابع توقع ظهوره بالمستوى نفسه مباراتين متتاليتين.
* * *
* كل الخلاف الذين اصطنعوه مع المنتخب ومدربه القدير بسبب عدم رضوخه لاختياراتهم ورغباتهم من العناصر واللاعبين! وكأن عناصر منتخب الوطن يتم اختيارها وفقاً لمحاصصة بين الأندية وليس حسب الأفضل والأجهز، والأقدر على التمثيل، وهي معايير يقررها المدرب فقط وليس أي مشجع أو إعلامي متعصب! ليتم استغلال أي هزيمة للتشنيع بالمدرب والتشفي بشكل لا يعكس وعياً ولا إدراكًا حقيقياً لمعنى الرياضة أولاً، ثم الشعورب الانتماء لمنتخب الوطن.
* * *
* المشجعون عاطفيون بطبعهم ويمكن تقبل ردود أفعالهم وتفهمها تحت تلك المظلة. ولكن المحسوبين على الإعلام واللاعبين السابقين عندما تكون ردود أفعالهم أسوأ من المشجعين وأقل وعياً، بل ويسيّرون الجماهير لاتجاهات سلبية وسيئة تجاه منتخب الوطن. فإنهم يلعبون بالنار وللأسف منتخب الوطن هو الضحية، وكذلك عقول الشباب التي يتلاعب بها أولئك المتعصبون.
* * *
* أكثر ما يثير الضحك أن لاعباً دولياً معتزلاً لم يستطع وهو وجيله تحقيق مثل الإنجاز الذي حققه المنتخب الحالي بالفوز على منتخب الأرجنتين يخرج ليهاجم هذا المنتخب ويقلل منه ومن مدربه الفذ السيد ايرفي!