«الجزيرة» - الاقتصاد:
استضاف اتحاد الغرف السعودية، وفداً يضم 18 شركة فرنسية متخصصة في المجالات ذات الصلة بالأمن والدفاع لبحث آفاق التعاون والشراكة والاستثمار مع قطاع الأعمال السعودي.
وأشاد رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن خلال كلمته، بنهج الشراكة بين المجلس والوكالة الوطنية، لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً «بيزنس فرانس» لتسريع وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية السعودية الفرنسية، موضحاً أنه منذ الإعلان عن رؤية 2030 والمملكة تشهد تحولًا كبيرا على جميع الأصعدة، وأصبحت اليوم أرض للفرص الاستثمارية، مشجعاً الفرنسيين للاستفادة من تلك الفرص والمشاركة في مشاريع الرؤية الطموحة.
من جهته قال نائب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية للمشتريات العسكرية محمد العذل: «إن الهيئة تسعى ضمن إستراتيجيتها إلى توطين نسبة 50 في المائة من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية، وتأسست الهيئة في العام 2017 بهدف تمكين قطاع الصناعات الدفاعية وجعله رافداً مهماً للاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب السعودي ومحرك للعائدات غير النفطية.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد أبوخالد أن الشركة نجحت في الدخول لقائمة أكبر 100 شركة متخصصة بالصناعات الدفاعية، متوقعاً أن تصبح ضمن أفضل 25 شركة قبل حلول عام 2030 وأنها تُعنى بتطوير الصناعات العسكرية في المملكة ودعمها وتعزيز اكتفائها الذاتي، وتؤدي دوراً رئيساً في دعم توطين 50 في المائة من إنفاقها العسكري ضمن أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أكد رئيس الوفد الفرنسي المستشار التجاري بالسفارة الفرنسية بالمملكة رشيد بولاوين أن زيارة البعثة التجارية الفرنسية للمملكة تأتي لبحث مشاركة خبرات الشركات الفرنسية في مشاريع وفرص رؤية المملكة 2030 وتوطين الصناعات في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، ويضم الوف الفرنسي 18 شركة فرنسية متخصصة في الأمن والدفاع وتتطلع للتعرف أكثر على سوق قطاع الأمن بالمملكة والفرص المتاحة فيه وإمكانية عقد شراكات مع نظيراتها من الشركات السعودية.