ترجمة - د. عبد الفتاح عادل:
شكّل حضور كرة القدم في أدب القارة اللاتينية نمطاً أدبياً له فرادته التي يكتسبها من تجذر هذه الرياضة في تلك المجتمعات، وتغلغلها في أبعاد تتجاوز الممارسة الرياضية لتشمل السياسة والنزاعات العرقية ومختلف القضايا. ورغم هذا الحضور الطاغي، وجد البعض أن كرة القدم عصية على الاحتواء الأدبي بسرديتها وتقنياتها الآسرة لجمهورها، والتي لا تدع مجالاً كبيراً لمخيلة المبدع، فتنوعت مستويات ومراحل تلك العلاقة بين اللعبة والأدب في قارة تعشقهما.
في كتابه «كرة القدم والأدب في أمريكا الجنوبيّة» (روتلدج، 2017م)، استعرض ديفيد وود نشأة، وتطور هذه العلاقة، وفي خاتمة الكتاب لخص الملامح الرئيسة لأدب كرة القدم في القارة. النص التالي ترجمة لتلك الخاتمة:
نُشرت أول قصيدة عن كرة القدم في قارة أمريكا الجنوبيّة عام 1899م في مدينة ليما ( 1)، ومنذئذٍ فرضت كرة القدم حضورها الدائم في أدب القارة بوتيرة لا تغفل عنها عين قارئ أعمال كتاب القارة ذائعي الصيت، ومن هم أقل منهم شهرة. انتشرت لعبة كرة القدم في المدن الكبرى للقارة في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر بين الطبقات الراقية للمجتمع المحلي ضمن وسائل تعزيز القيم البريطانية والأوروبية بين الأوساط الفكرية المحلية مثلها مثل الأعمال الأدبية وفنون الكتابة. وواكب هذا الحضور لكرة القدم في أدب الأرجنتين والبرازيل وبيرو، ما كان يجري في أوروبا حين حاول بعض كتاب بريطانيا وفرنسا وإسبانيا اكتناه أبعاد الرياضة بشكل عام، وكرة القدم على نحو خاص، في إبداعاتهم الأدبية.
في بريطانيا في عشرينيات القرن العشرين، انتشرت مجموعة من القصص عن كرة القدم موجهة للأطفال تسودها نبرة أخلاقية «تركز على انتصار الخير على الشر، والحق على الباطل، وينال فيها المجتهد المخلص نصيبه، بينما يبوء بالخسران صاحب الطرق الملتوية والمكائد المشبوهة» ( 2). وفي إسبانيا، أعلن الفيلسوف (خوسيه جاسيت) في عام 1920م أن «الرياضة أسمى شكل للوجود البشري» ( 3). وفي فرنسا، تفاعل الكتاب مع بروز الرياضة في المجتمع (4 ) كما ظهر في رواية (مونترلان) «الأولمبياد» (1924م)، والتي أظهرت لاعبي كرة القدم، وهم يدافعون عن قيم الرياضة الحرة وروح الفريق ( 5).
في تلك العقود الأولى للقرن العشرين، بلغ تبادل الأفكار بين كتاب أمريكا الجنوبيّة وأوروبا أوجّه، حين كثرت رحلات الكتاب الفكرية إلى أوروبا، وخاصة باريس. ولكن هذا لا يعني أن أصول أدب كرة القدم في أمريكا الجنوبيّة كانت جميعها ناتجة عن تأثيرات أوروبية؛ فما كان ظهور أدب كرة القدم ضمن الأدب الشعبي في بريطانيا في العشرينيات، وفي ذات العقد في دول أوروبية أخرى، إلا أحد مظاهر البحث عن توجهات أدبية جديدة في أعقاب الحرب العالمية الأولى. لم يكن تأثير تلك الحرب على أمريكا الجنوبيّة كبيراً، ومع نهايتها كانت قد نشرت بالفعل عدة قصائد وقصص قصيرة وروايات تمثلت فيها كرة القدم بدرجات متفاوتة ممارسةً تساهم في بناء مفاهيم جديدة للأمة في سياقات معاصرة تتناول موضوعات الاستقلال والهجرة الجماعية، فقد مثلت كرة القدم لهذه المجتمعات التي تخطو أولى خطواتها نحو المجتمع الحضري وانتشار التصنيع ممارسةً فعلية وموضوعاً تخييلياً يحمل في طياته أفضل السبل للانخراط في مفاهيم الحداثة وتقديم أفكار ذات أبعاد مهمة وجذور علمية، مثل الأفكار الاجتماعية (للداروينية) ومفهوم (لامارك) عن الخصائص المكتسبة، وهو ما كانت تحتاجه تلك المجتمعات التي كانت تمر بتغيرات متسارعة.
شهدت كرة القدم في أمريكا الجنوبيّة نقطة تحول كبرى مع مطلع العشرينيات بانتقال اللعبة من أندية النخبة إلى الطبقات الأخرى في جميع أنحاء القارة، حتى أضحت لعبة شعبية. ومن مظاهر ذلك التحول إعلان (ماركوس دي ميندونسا)، حارس مرمى نادي (فلومينينسي) والمنتخب البرازيلي عام 1919م، اعتزاله لعب كرة القدم قبل أن يبلغ الثلاثين اعتراضاً على الطريقة التي تتغير بها اللعبة (6 )؛ وفي عام 1928م، جرى أول لقاء بين فريق (أليانزا ليما) الذي يمثل الطبقات العاملة ذات الأصول الإفريقية في بيرو، وفريق (جامعة ديبورتيس) الذي يمثّل النخب البيضاء، والذي انتهى بطرد خمسة لاعبين من فريق (أليانزا) وشجاراً واسعاً بين الجمهور؛ وحين أعيدت هذه المباراة، التي باتت تعرف بـ(ديربي العُصي)، فاز فريق (أليانزا ليما) بهدفين مقابل هدف، وحصل على لقب الدوري لهذا العام.
وبحلول الثلاثينيات، أفقدت تلك الجماهيرية كرة القدم نخبويتها، فلم تعد تشكل ذلك الوسيط الذي يمكن من خلاله للكتاب والمثقفين والسياسيين طرح مفاهيم وأفكار ذات مغزى فكري، وفي العقود التالية خَفت أدب كرة القدم بشكل كبير في المشهد الثقافي. لكن جماهيرية كرة القدم واصلت انتشارها، وساعدها في ذلك ذيوع محطات البث الإذاعي، وخاصة في البرازيل التي تحولت فيها كرة القدم إلى خطاب وطني طاغٍ في الثلاثينيات والأربعينيات شكل مدونة كتابية كبيرة لكرة القدم نتيجة سيطرت أخبارها على وسائل الإعلام المطبوعة. وقد ساهم شيوع هذه الأساليب الجديدة لمناقشة المباريات والتحدث عن اللاعبين بسردياتها وخطاباتها الكروية في تراجع عدد الروايات والقصائد والقصص التي تتناول الرياضة في تلك الفترة.
في عام 1968م نشر (إدواردوغاليانو) كتابه (صاحبة الجلالة كرة القدم) والذي مثّل تحولاً بارزاً في التعامل مع الثقافة الشعبية والجماهيرية، وهو ما يتضح في المكانة التي اعتلتها تلك الممارسات الثقافية في كتابات حقبة ما بعد (البوم) الازدهار (Post-Boom) التي بدأت مطلع السبعينيات ( 7). وقد عبّر (غاليانو) في مقدمته عن أمله أن تصبح كرة القدم موضوعاً أدبياً، كما عبر عن أسفه على الإمكانات غير المستغلة لهذه اللعبة من «العواطف العميقة التي تكنها وتفجرها» ( 8). ورغم انتقاده للطريقة التي أضحت معها كرة القدم أسطورة لإلهاء الجماهير عن مدهم الثوري، إلا أنه حصر كرة القدم في مجموعة من الكليشيهات العاطفية، وهو الأمر الذي سرعان ما تخطاه كتاب السبعينيات بالغوص في قضايا العرق، والجنوسة، والديكتاتورية، والهوية. وقد تزامن هذا الظهور لكرة القدم في الإنتاج الأدبي في القارة مع انتشار التلفاز الذي تحدى السرديات الراسخة لكرة القدم في البث الإذاعي ووسائل الإعلام المطبوعة، ومما يدل على هذا التحدي التكرار الملحوظ لظهور شخصيات روائية تمثل المعلقين الإذاعيين أو كتاب الصحف في أدب تلك الفترة.
في ظل الديكتاتوريات السياسية التي استغلت كرة القدم في السبعينيات والثمانينيات لخدمة أجنداتها السياسية، وفرضت رقابة صارمة على الكتابة بشكل عام، وعلى الكتابة عن كرة القدم على نحو خاص، مثلت هذه الأعمال حلقة من حلقات النضال السياسي، ومحاولة ضمن جهود أوسع لاستعادة السردية الوطنية من سيطرة الجنرالات. وبعد عودة كرة القدم كموضوع أدبي في الثمانينيات والتسعينيات، وهو ما يمكن أن نسميه (تأديبية كرة القدم) أو الأحرى (إعادة تأديبية كرة القدم)، شهد مطلع الألفية حضوراً متزايداً لكرة القدم في الأدب نتج عن القوة الخطابية المتصاعدة لسردية واضحة المعالم لكرة القدم. وقد تجلى هذا الحضور في العدد الكبير من الأعمال التي تتطرق إلى كرة القدم من زوايا متعددة ولأغراض متنوعة. ولم يكن هذا الحضور بمعزل عن الانتشار الإعلامي والتسويقي الواسع الذي حظيت به اللعبة، وظهر في صورة عدة كتابات أدبية وغير أدبية جعلت من كرة القدم موضوعاً أساسياً لها ( 9).
ورغم كثرة الأعمال التي تناولت كرة القدم، إلا أن كثيراً من كتاب هذه الأعمال في أمريكا الجنوبيّة قد ناقشوا صعوبة هذا النوع الأدبي: أدب كرة القدم؛ ففي محاولة لتفسير ندرة إنتاج «روايات كرة قدم رائعة في عالم يحبس أنفاسه لمشاهدة كأس العالم»، يرى الكاتب المكسيكي (خوان فيلورو) أن «لكرة القدم مرجعياتها النظامية المحكمة التي تأثر العواطف، وتنطوي على عناصرها التي تجمع الملحمة والمأساة والملهاة، مما يجعل من الصعوبة بمكان إيجاد حبكات سردية متوازية، كما أنها لا تترك مجالاً لإبداع الكاتب»، فهي تقع ضمن عددٍ محدودٍ من مجالات النشاط البشري التي لا تحتاج إلى تأويل، وتتحدد نتائجها سلفاً، فتصبح «أسرارها التي تروى مقتضبة» ومن ثم تلائم فقط الأشكال السردية القصيرة ( 10). ويتفق معه الكاتب البرازيلي (سيرجيو رودريغز) الذي يرى أن كرة القدم تقدم «سرديات مغلقة بها البداية والوسط والنهاية، وتحوي الدراما والكوميديا والمأساة»، ليستنتج أنها تلائم الشعر والقصة القصيرة أكثر من الرواية، فتلك الأجناس الأدبية «بها متسع أكبر للغنائية تتيح الولوج لهذا العلم المغلق عن طريق التمجيد» ( 11).
يوضح هذا التشابه في تفسيرات كلا الكاتبين للتحديات التي تواجه كتّاب رواية كرة القدم أنه، كما أن الخطابات المهيمنة عن كرة القدم التي سادت العقود السابقة تأسست من التعليق الإذاعي والكتابات الصحفية، فإن النجاح التجاري الذي تلاه لأدب كرة القدم وما صاحبه من انتشار للمدونات والكتابات في وسائل الإعلام الإلكترونية يمكن أن يبدل السرديات المهيمنة بأخر ى. تشير الأرقام إلى أن حجم الإنتاج الأدبي عن كرة القدم في الشعر والقصص القصيرة يفوق الرواية، فقدرة تلك الأجناس الأدبية القصيرة على التركيز على جانب واحد يجعلها أقرب لما يسميه (جمبريخت) «حدثية» اللحظة الرياضية ( 12). ومما يدل على هذا أن روايات كرة القدم تركز على الإطار الاجتماعي والسياسي الذي تمارس فيه اللعبة، والخطابات التي تتشكل في سياقها، أكثر من تركيزها على حدث ممارسة اللعبة ذاتها. وبهذا تميل روايات كرة القدم في أمريكا الجنوبيّة ناحية ثقافة «تأثير المعنى» أكثر من «تأثير الوجود» التي يرى (جمبريخت) أن الأعمال الأدبية تتأرجح بين قطبي هذه الثنائية، في حين أن الأجناس القصيرة تتوسط بينهما ( 13). أما الشعر بأبعاده البصرية (ناهيك عن الشفهية)؛ وقدرته على خلق وتحطيم البنى والأنماط، وعلى التغير المفاجئ في الاتجاه، وعلى التنقلات غير المتوقعة من التلميح والتلازم، فهو الأقرب إلى الحدث الذي يدور على أرض الملعب؛ والقراءة المتفحصة للنصوص الشعرية عن كرة القدم تبين أن الشعراء تمكنوا من تجاوز الخطابات الراسخة لكرة القدم والعزف على وتر العلاقة الحساسة بين الحدث على أرض الملعب والدلالات الأوسع للعبة.
في مطلع التسعينيات، وصف (إيان هاميلتون) كرة القدم بأنها «رياضة ليس لها أدب» (14 ). وفي العام نفسه قال (جورج بليمبتون): «لم أعثر على أدب ذي قيمة لكرة القدم، رغم أنه نشاط عالمي، لكن يبدو أنني مخطئ، فقد فاتتني رواية أمريكا الجنوبيّة» (15). وقد أثبت بدراستي مدى خطأ (هاميلتون) ومقدار ما فاته (بليمبتون). لقد شهدت حركة النشر في الفترة التي تلت مطلع الألفية زيادة في أدب كرة القدم في أمريكا الجنوبيّة، وإن كان بعضها يلبي رغبة دور النشر في التربح من تسويق كرة القدم عبر عدة مجالات، لكن هذا لا يمكن أن يكون هذا هو المبرر الوحيد لهذه الظاهرة التي جاءت امتداداً لتاريخ طويل من أدب كرة القدم في القارة منذ بداية القرن العشرين، حين نُشرت أول قصيدة.
لا تزال دراسة العلاقة بين كرة القدم والأدب في أمريكا الجنوبيّة في بواكيرها سواء داخل القارة، أو في المؤسسات الأكاديمية الغربية، ولكن ثراء وتنوع النصوص المتوفرة يشي بالآفاق الرحبة لهذا المجال. لم يلق حضور كرة القدم في أدب أمريكا الجنوبيّة الاهتمام اللائق في الدرس الأدبي، رغم أنها أكثر الأشكال الثقافية ممارسة واستهلاكاً ومناقشة في كل أرجاء القارة إذا ما قورنت بما نالته علاقة الأدب بالموسيقى، والفن، والسينما، والرقص من درس واهتمام. ومما مهد الطريق لدراسة كرة القدم في مختلف التخصصات، بما في ذلك الأدب ذلك التغير الذي طرأ على توجهات الدارسين نحو الثقافة الشعبية كموضوع للدراسة الأكاديمية بالتزامن مع انفتاح الأدب في أمريكا الجنوبيّة على كتاب من خلفيات ثقافية متنوعة. ستلعب المصالح التجارية لصناعة النشر دورها في ازدهار أدب كرة القدم في الألفية الجديدة بما يتماشى مع التسليع الكبير لهذه اللعبة الاحترافية، لكن ما تزال هناك العديد من التجارب المتجردة لكتّاب يكتبون عن كرة القدم من قلب الأحياء الشعبية بدافع إبداعي محض؛ وستوفر مثل هذه الأعمال، وما شابهها من أعمال تحاول اكتناه المجتمعات المحلية للقارة عبر قضايا مثل العرق أو الجنوسة أو المواطنة، أن توفر محكاً لفهمٍ مختلفٍ للحياة اليومية للملايين من سكان هذه القارة ومجتمعاتهم التي يعيشون فيها، والديناميات المتغيرة للظروف التي تحكم بناء هويتهم. ومن هنا تنبع أهمية أخذها على محمل الجد.
نُشرت القصيدة في صحيفة (El Sport) بدولة بيرو في أغسطس 1899م بلا عنوان أو اسم كاتب. ورغم الضعف الفني لأبيات القصيدة الثمانية والثمانين إلا أنها تمثل للكاتب، كما أبان في مطلع الكتاب، الخطوة الأولى في اعتبار لعبة كرة القادم مصدراً للإلهام الشعري، فقد صاغ الشاعر تجربته الشعرية من مشاهدة مباراة كرة قدم بين فريق يمثل إحدى السفن التجارية وفريق مكون من أدنى الطبقات الراقية في مدينة ليما.
Wood, David. Football and Literature in South America (New York: Routledge, 2017)
Seddon, Peter. A Football Compendium. An Expert Guide to the Books, Films and Music of Association Football (Boston Spa: The British Library, 1999). P. 487
Rota, Ivana. ‘La relaci?n entre deporte y cultura en Espa?a en los primeros treinta a?os del siglo’, in Gabriele Morelli (ed.) Ludus: Cine, arte y deporte en la literatura de vanguardia (Valencia: Pre-textos, 2000), 67–88. P. 71
Balmand, Pascal. ‘Les Ecrivains et le Football en France: Une Anthologie’ Vingtième Siècle, Revue D’histoire 26 (April–June 1990), 111–26. P.P. 112-14
نشر الكاتب الفرنسي (Henry de Montherlant) (1895-1972) رواية (Les Olympiques) عام 1924م ليطرح فيها رؤيته للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص التي وجد فيها أسمى معاني الصداقة والتضامن، والحب والرحمة، والتحدي واللعب النظيف. (المترجم)
https://www.pangea.news/montherlant-olimpiadi-settimin.
Kittleson, Roger. The Country of Football. Soccer and the Making of Modern Brazil (Los Angeles / London: University of California Press, 2014). P. 30
في تاريخ أدب أمريكا الجنوبية تُعرف الفترة التي شهدت انتشاراً واسعاً لأدب القارة ووضعته في مصاف الآداب العالمية بعد الحرب العالمية الثانية بعصر (Boom) أو ازدهار أدب أمريكا اللاتينية كما تتمثل في كتابات رواد ذلك العصر مثل غارثيا ماركيز، وماريو يوسا، وكارلوس فوينتس وغيرهم ممن قدموا أدباً حداثياً مغايراً لأدب القارة التقليدي تميز بالجراءة والانطلاق والبُعد السياسي والاجتماعي المناهض للنمط الأوروبي والأمريكي. ومنذ مطلع السبعينيات ظهرت حركة أدبية مغايرة يطلق عليها (Post-Boom) أو ما بعد البوم انتشرت على نطاق واسع في الثمانينيات وقدمت نمطاً خاصاً من الكتابة يميل إلى الثقافة الشعبية. (المترجم)
Luebering, J E. The Literature of Spain and Latin America (London: Britannica Educational Publishing, 2011).
Galeano, Eduardo (ed.). Su majestad el f?tbol (Montevideo: Arca, 1968). P. 7
على سبيل المثال، تُظهر الإحصائيات الصادرة عن وكالة ترقيم المطبوعات بالأرجنتين (ISBN) صدور خمسة وستين منشوراً مصنفاً تحت هذا الموضوع عام 2005م، بينما كان العدد في 1996م واحداً وعشرين منشوراً فقط.
Arena, Mat?as. ‘El avance del género de la pelota’ (1 December 2009) http://literaturadelapelota.wordpress.com/ (accessed 7 July 2016)
Villoro, Juan. Dios es redondo (Mexico D.F.: Editorial Planeta, 2006). P.21
Rodrigues, Sérgio. ‘O grande romance do Futebol e outras lendas’ on his blog Todo Prosa (25 June 2010) http://todoprosa.com.br/o-grande-romance-do-futebol-e-outras- lendas/ (accessed 26 September 2016).
Gumbrecht, Hans Ulrich. Production of Presence: What Meaning Cannot Convey (Stanford, CA: Stanford University Press, 2004). P. 113
طرح هانز جمبريخت مصطلح (eventness) (الحدثية) ضمن بحثه عن منظور نقدي يتجاوز البحث عن المعنى والتأويل إلى البحث عن حضور التجربة الإنسانية بحيث تحل لحظية التجربة محل المفاجأة والجدة، ومن ضمن ما مثل به لهذا المفهوم الرياضات الجماعية ومنها كرة القدم التي يرى أنها تبهر مشاهديها بلحظات تجلي الحدث أكثر من نتائجها. (المترجم)
Hamilton, Ian (ed.). The Faber Book of Soccer (London: Faber and Faber, 1992).
Cited in Turnbull, John, Thom Satterlee and Alon Raab. The Global Game: Writers on Soccer (Lincoln, NE / London: University of Nebraska Press, 2008). P. XI
** **
- أكاديمي ومترجم مصري ، جامعة بيشة ، السعودية