الثقافية - علي بن سعد القحطاني:
صدرت موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تأسيس جمعية العناية بالمكتبات الخاصة، وهي خطوة مهمة جدًا من شأنها أن تنقذ العديد من المكتبات التي يتربص بها مصير مجهول، وكانت "الجزيرة الثقافية" قد طرحت مؤخرًا عبر أكثر من حلقة ملفًا عن مصير مسودات الكتب والمكتبات بعد رحيل أصحابها شارك فيه أسماء مهمة ومؤثرة في هذا الميدان وكان أبرز ممن شارك فيه مؤسس الجمعية وصاحب فكرتها ورئيس مجلس إدارتها وهو الدكتور محمد بن عبدالله المشوح مؤسس ثلوثية المشوح، الذي قال في تصريح خاص للجزيرة الثقافية أن الجمعية قامت وتأسست من أجل أهداف واضحة، كما دعا الجميع إلى المشاركة في الرأي والمشورة والمقترحات من أجل تحقيق هذه الأهداف، كما أكد سعي الجمعية خلال الأيام القادمة إلى تفعيل عملها.وكما تحدث للجزيرة الثقافية د.فهد بن علي العليان، وهو عضو مؤسس في جمعية العناية بالمكتبات الخاصة، الذي أكد أن صدور الموافقة على تأسيس (جمعية العناية بالمكتبات الخاصة)، خبر يسعد الجميع لأن هذه الجمعية ينتظرها الكثيرون من المهتمين بالكتاب والمكتبات الخاصة ومآلاتها.
وقد عبر د.العليان عن سعادته بالمشاركة في التأسيس لهذه الجمعية مع مجموعة من زملائه الذين يهمهم كثيرًا موضوع المكتبات الخاصة للعلماء والمثقفين في بلد الخير والنماء؛ واختتم حديثه بقوله: "من المؤمل أن تسد احتياجًا كبيرًا لدى كثير من أهل هذه المكتبات، وأتمنى التوفيق للزملاء أعضاء مجلس الإدارة في دورته الأولى؛ من أجل تحقيق مستهدفات هذه الجمعية لحصر المكتبات الخاصة وأدوارها الثقافية والعلمية، بالإضافة إلى وضع الحلول والمقترحات بشأنها بعد انتقال أصحابها أو زهد ذويها بها.وتعد هذه الجمعية إحدى العلامات المضيئة في سماء ثقافة المملكة العربية السعودية؛ وفقا للحراك الثقافي في المجالات كافة.