عبدالله سعد الغانم
قصيدةٌ في تأبين ووادع الشيخ: إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد المناع الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الجمعة 1-5-1444هـ - رحمه الله وأسكنه الفردوس:
وداعًا أيها العابدْ
فأنت الصالحُ الحامدْ
مساجدنا ستفقده
لها دومًا هو الرائدْ
تعلَّق قلبُ راحلنا
رجاءَ الخالقِ الواحدْ
يُصلي دونما مللٍ
له عقلٌ هو الراشدْ
تقدمَ سنُّهُ لكنْ
نشيطٌ ليس بالقاعدْ
إلى الطاعاتِ مُبتدِرٌ
لكلِّ غنيمةٍ شاهدْ
نقيُّ القلبِ يأسرني
بإكرامٍ كما الوالدْ
يُناديني بتصغيرٍ
لاسمي إنه الصائدْ
يصيدُ القلبَ يُسعدني
بلطفٍ إنه الماجدْ
حديثُ الشيخِ يُمتعني
إلى عقلي هو الوافدْ
له في القلبِ منزلةٌ
له حُبٌّ هو التالدْ
أعبدَ الله فلتصبرْ
وبُشرى أيها الحافدْ
ضربتَ ببركم مثلاً
وذكرك في الورى صاعدْ
رحيلُ الشيخِ آلمني
وإني الآسفُ الفاقدْ
فصبرًا أهلهُ صبرًا
إلى ربِّ الورى وافدْ
فيا ربَّاهُ فلتغفرْ
لإبراهيمنا العابدْ
ونوِّرْ قبرَهُ أبدًا
عساه بجنةٍ خالدْ
** **
تمير - سدير