محمد الخيبري
منذ انطلاق «رؤية المملكة 2030» في الخامس والعشرين من أبريل عام 2016 كانت إحدى أهم أهدافها تطوير الرياضة السعودية والانطلاق بها إلى مصاف الرياضات العالمية..
وهدفت هذه الرؤية إلى تكوين البنية التحتية للرياضة السعودية حيث جعلت من الرياضة حقًا مكفولاً للجميع بداية من الرياضة المدرسية ودوري المدارس..
وانطلقت الرياضة المدرسية لفئة البنات بمشاركة 48324 لاعبة يمثلن 4768 فريقاً من 1906 مدرسة، وهي أرقام تعتبر نموذجية لحداثة فكرة إقامة دوريات خاصة برياضة الفتيات..
أما تنظيم دوريات لفئة الأولاد فقد حققت تلك المسابقات نجاحات وأرقام قياسية مما أدى ذلك لإقامة تلك المسابقات بشكل سنوي في جميع مناطق المملكة وبشكل قابل للتطوير والابتكار في طريقة توزيع الفرق المشاركة واللاعبين المشاركين في الألعاب الفردية..
هذه الخطوات تعتبر اللبنة الأولى في «صناعة الرياضة السعودية» المتسارع والمتطور والمتحول..
وانعكس ذلك على المتابعة والاهتمام الدولي بالرياضة السعودية على الأصعدة كافة حتى باتت المملكة العربية السعودية بيئة خصبة للرياضات والاستثمار بالرياضة..
واصبحت «السعودية» الوجهة النموذجية المناسبة لكل رياضي محترف أو مدرب في مختلف مجالات الرياضة..
«كرة القدم» تعتبر أم الألعاب وأهم رياضة تمارس في العالم ومنافساتها تعتبر الأقوى في جميع المحافل..
كانت السعودية من أميز من اهتم واستثمر في لعبة كرة القدم للجنسين وحققت نجاحات بعد تبني فرق السيدات من الأندية المحترفة والأندية الأخرى..
وتجاوزت تلك النجاحات حتى باتت كرة قدم السيدات السعودية جاذبة «للمحترفات» الأجنبيات..
وانعكست هذه النجاحات والتطورات على المشاركة السعودية المميزة في المنافسات العربية والخليجية والآسيوية والعالمية على كل الأصعدة وجميع الفئات..