وكالات - عواصم:
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن التوغل براً قد يبدأ في أي لحظة. وأضاف أن العمليات العسكرية ستستمر، وأن الأولوية هي التي ستحدد زمانها ومكانها، كما أوضح أن بلاده طالبت مراراً بأن تبعد «وحدات حماية الشعب الكردية» عن الحدود السورية التركية مسافة 30 كيلومتراً.
وأشار إلى أن «تركيا عرضت تأسيس منطقة آمنة في سوريا قبل مقتل آلاف السوريين ونزوح الملايين»، وفق تعبيره.
أما فيما يتعلق بالضربات الجوية، فشدد على أن بلاده نسقت مع روسيا تلك العمليات في شمال سوريا والعراق على السواء.
إلى ذلك، تحدث عن العلاقة مع دمشق، مؤكداً أن الحوار مستمر على مستوى المخابرات بين البلدين.
من جانبه، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إنه لا يزال يخشى هجوماً برياً تركيا على الرغم من التأكيدات الأميركية، مطالبا برسالة «أقوى» من واشنطن بعد رصد تعزيزات تركية «غير مسبوقة على الحدود».
وأضاف أن «قسد» تجري لقاءات مع الجانب الروسي ضمن ما وصفها بمساعي خفض التصعيد، في إطار الحفاظ على الاستقرار، ومنع وقوع أي تدخل عسكري تركي في شمالي سوريا.
ونفى حنا أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف غالبيتها من عناصر كردية سورية، أن تكون قبلت بشروط وضعتها أنقرة.
يأتي ذلك فيما واصلت سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا، بعدما اتهمتها بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في 13 تشرين الثاني- نوفمبر في إسطنبول، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 بجروح.