هو أمر سامٍ... متعدي المنفعة ممتد الأثر ومتعدد الأبعاد...
من قمة الهرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان «يحفظ الله»،
عندما وجه بمنح يوم الأربعاء إجازة لقطاع التعليم وللقطاعين العام والخاص..
ونستذكر في هذا المقال ما تحدث به سمو ولي العهد عراب الرؤيا ..عن همة الشعب السعودي وشبهها بجبل طويق العتيد لم يكن ذلك مبالغة أو من فراغ بل هو علم يقين وحبل متين لذروة المجد ومعالي الطموح لأبناء المملكة العربية السعودية وكيف لا ونحن أمة التوحيد أحفاد الصحابة...
قد يقول قائل إنها مجرد كرة قدم..
هذا صحيح على وجه العموم..
لكن ،، بالنظر لحال العالم اليوم وتوجهاته وخاصة في فئة الشباب فسيعلم أن المسألة، هي الأثر والتأثير، الحدث والتقدير، الكم والكيف الذي تحققه أساطيل القوى الناعمة ..
وخاصةً المجال الرياضي..
حيث ركزت مستهدفات رؤية السعودية على قطاع الرياضة وكرة القدم بشكل خاص فدعمت بالمال والإدارة والنظم...
فتحققت بعض النجاحات على المستوى المحلي والقاري... ومازال الطريق طويلاً لتحقيق الريادة والسيادة على المستوى العالمي..
والأمر يتعدى الرياضة لقوة الاستعداد والتحفيز لجميع المجتمع السعودي على كافة مستوياته وكذلك الأجهزة الحكومية و الخاصة...
في النظم والنظام وإدارة الأزمات والتعامل مع المتغيرات بشتى اشكالها... بتكامل و تنسيق وتناغم بين الأنظمة، النظم، الإدارة، الكوادر والمجتمع..
وهذا ما أثبتته تجربة جائحة كورونا..
وكيف تم تجاوزها بقوة واقتدار وريادة على مستوى العالم...
وفي مجال الفضاء السيبراني فقد حققت السعودية ماعجزت عنه العديد من ما تسمى الدول المتقدمة..
أما في مجال التعليم العام والجامعي والتقني فقد تجاوزنا المنصات التعليمية، بالتعليم عن بعد عبر الاتصال المرئي والتطبيقات الإلكترونية... وبشهادة عالمية مستحقه...،
فنحن في ظل إدارة حاذقة متيقظة متحفزة لمواجهة كل المتغيرات...،
ولا تترك مجالاً للمفاجآت...
وتسابق الزمن لتحقيق كل ما يرقى ويسمو لبلادنا على قمة المجد والعليا..
فلنستعد جميعاً ولنكن على مستوى ما ارتآه سمو ولي العهد المفدى ...
في ظل قائد الأمة ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز..
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء وجعلهم ذخراً لنا وللأمة الإسلامية إنه ولي ذلك والقادر عليه...
و آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين....