د.نايف الحمد
خسر المنتخب السعودي لقاءه الثاني أمام بولندا في كأس العالم والتي تدور منافساته في الشقيقة قطر، بعد أن شغل العالم وأصبح حديث الأوساط العالمية بتفجيره أكبر مفاجآت المونديال بهزيمته للمنتخب الأرجنتيني في افتتاح مبارياته.
آداء مبهر وروح عالية ظهر فيها الصقور الخضر في أولى المباريات، حيث استطاع المدرب العالمي الداهية رينارد تحجيم ميسّي ورفاقه وألحق بهم هزيمة تاريخية عندما عاد من بعيد بعد أن تأخر بهدف في الدقائق الأولى من عمر المباراة.
رغم أن المنتخب السعودي سقط في الجولة الثانية أمام المنتخب البولندي إلّا أن آثار تلك الملحمة الكروية التي خاضها أمام راقصي التانجو بدت واضحة على آداء المنتخب، إذ بدأ المباراة بثقة عالية وفرض شخصيته واستحواذه، ولم ينقصه سوى تسجيل الأهداف بعد حصوله على كم من الفرص السانحة للتسجيل بما فيها ركلة جزاء أهدرها نجم المنتخب سالم الدوسري.
دون أدنى شك لن يكون ما قبل 22 نوفمبر مثل ما بعده.. وستكون ملحمة الأرجنتين التاريخية حاضرة في ذهن كل سعودي في مشاركاتنا القادمة، ففي هذه المباراة كسر المنتخب السعودي حاجز الرهبة التي لطالما كانت سبباً في خسارتنا أمام الفرق الكبيرة، وسيكون بإمكاننا مقارعة أعتى الفرق العالمية، أما النتائج فستكون مرهونة بما يتوفر لديك من إمكانات وما تقدمه على أرض الميدان.
نقطة آخر السطر
سيخوض المنتخب مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام المكسيك، والفرصة ستكون مواتية للصقور الخضر للتأهل لدور الـ 16 إذا ما واصلوا عروضهم القوية وحققوا الانتصار.
كلنا ثقة في نجومنا في تسجيل مشاركة تاريخية للوطن ولهذا الجيل من لاعبينا الأبطال.