- «العبوا واستمتعوا» عبارة قالها سمو ولي العهد للاعبي المنتخب فأطلق قدراتهم بشكل عجيب، وفجر طاقاتهم، فانطلقوا في المونديال كالأسود وافترسوا المنتخب الأرجنتيني المرشح الأول لتحقيق البطولة بقيادة نجمه التاريخي وأحسن لاعب في العالم ليونيل ميسي.
* * *
- التفاعل الذي حدث مع انتصار المنتخب السعودي على الأرجنتين على امتداد الوطن العربي كان تفاعلاً تاريخياً، شارك فيه الكبار والصغار، والمثقفون والعامة. في الجامعات والمدارس، والشوارع والمقاهي كلها انتفضت تهتف للسعودية.
* * *
- نجاحات المدرب الكبير ايرفي رينارد معروفة ومشهودة قبل أن يحضر للمملكة مدرباً للمنتخب السعودى، وهذه الثقة العظيمة التي أعطيت له من الاتحاد السعودي لكرة القدم ليست عمياء، بل مبصرة لأن هناك خبراء يعرفون من هو ايرفي رينارد. وقد أثبت هذا العبقري أمام الأرجنتين أنه مدرب نادر، تتضاءل أمامه كل كلمات الإشادة والمديح.
* * *
- من قسّموا منتخبنا بين لاعبي هذا النادي وذاك التزموا الصمت بعد الفوز على الأرجنتين, ومنهم من كان أكثر «وقاحة» بالتقليل من الانتصار التاريخي وإعادته لعدم ظهور منتخب الأرجنتين ونجومه بمستواهم الحقيقي.
* * *
- مؤخراً تفشت ظاهرة صورني وأنا أعلق, وانفعالات تمثيلية، ويجب على هؤلاء المعلقين أن يحافظوا على صورهم الجميلة في أذهان الناس، ولا يشوهوها بتلك الظواهر السلبية.
* * *
- في مباراة المنتخب السعودي التجريبية الأخيرة قبل المونديال حضر أربعة من مساعدي مدرب منتخب الأرجنتين لمتابعة الأخضر وتسجيل الملاحظات الفنية التي تعين المدرب الأرجنتيني, فهل استفاد الأرجنتينيون من تلك الملاحظات؟ أم الذي حدث في المونديال كان خلاف المباراة الودية.؟
* * *
- مقاطع الفيديو الخاصة بمدرب منتخبنا أثناء تواجده مع اللاعبين في غرفة الملابس كانت الأكثر عرضاً في معظم القنوات والبرامج الرياضية في الوطن العربي. إعجاباً بطريقة هذا المدرب في التعامل مع اللاعبين وأسلوب تحفيزهم.
* * *
- أسوأ مذيع هو الذي يطرح سؤاله على الضيف بشكل غير واضح وعندما يبدأ الضيف بالإجابة يقاطعه ويقول ما فهمت سؤالي, بينما المفروض يقول إنه لم يستطع إيصال السؤال بالشكل الواضح, قليل من الاحترام لضيوفكم.