أ ف ب - بيروت:
أعلن الجيش الأميركي أن صاروخين استهدفا قاعدة دورية أميركية في شمال شرقي سوريا لكنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار بالقاعدة، في هجوم نسبه المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ميليشيات موالية لإيران.
وقال الجيش الأميركي، في بيان، إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تفقدت موقع إطلاق الصاروخين وعثرت على صاروخ ثالث لم يطلق. وتقع القاعدة في مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة السورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن «مليشيات تابعة لإيران متواجدة ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، هي من تقف خلف الهجوم الصاروخي مساء أمس على قاعدة التحالف الدولي في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي بشمال شرق سوريا.
ووفق المرصد «يأتي الاستهداف على غرار استهدافات مشابهة نفذتها مليشيات تابعة لإيران من داخل مناطق قسد على قواعد التحالف الدولي والذي كان آخرها قبل أسابيع قليلة، حين تم إطلاق صواريخ على قاعدة حقل العمر بريف دير الزور الشرقي من داخل مناطق قسد».
ولفت المرصد إلى أن «إيران عمدت إلى تجنيد المئات لصالحها ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية شرق الفرات بينهم العشرات ضمن قوات سوريا الديمقراطية».
ولم توجّه القوات الأميركية اتهاماً إلى أي جهة. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الكولونيل جو بوتشينو إن هجمات مماثلة «تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر وتقوّض الاستقرار والأمن اللذين كان منالهما صعباً في سوريا والمنطقة».