«الجزيرة» - الاقتصاد:
رأس معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، الجانب السعودي المكون من عددٍ من ممثلي الوزارات والجهات الحكومية السعودية في أعمال اجتماع الدورة الثانية للجنة السعودية السنغافورية المشتركة والمنعقدة بجمهورية سنغافورة.
ويأتي انعقاد اللجنة في دورتها الثانية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وبحث سُبل تطوير حركة التبادل التجاري بين البلدين. وجرى خلال الاجتماع، التباحث حيال عدد من الموضوعات والمبادرات ذات الاهتمام المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، والطاقة والصناعة، والاقتصاد الرقمي، والاستثمار والمالية، والسياحة والثقافة.
وشارك معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر في جلسة حوارية لاتحاد الغرف التجارية بحضور عدد من ممثلي القطاع الخاص في البلدين، أكد خلالها على أهمية دور القطاع الخاص بصفته ممكنا رئيسيا لتنمية الاقتصاد والتجارة البينية، مشيراً إلى عدد من قصص النجاح وذلك من خلال تواجد عدد من الشركات السعودية والسنغافورية في البلدين.
وعقب اختتام الجلسة الافتتاحية للجنة، قام معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر والوفد المرافق، بزيارة مطار شانغي الدولي وكذلك ميناء تووس، للاطلاع على التجربة السنغافورية في إدارة المطار والميناء والتقنيات الحديثة المستخدمة لهذا الغرض، وشملت الزيارات أيضاً، زيارة مركز أبحاث واختبارات المركبات ذاتية القيادة بجامعة نان يانغ للتقنية.
كما التقى معالي الجاسر بمعالي وزير النقل السنغافوري على هامش أعمال اللجنة، وجرى توقيع مذكرتي تفاهم في مجال النقل الجوي ومجال مستقبل أساليب النقل الحديثة.
وشملت اللقاءات الثنائية، لقاء معالي الجاسر بمعالي الوزير الثاني للتعليم والشؤون الخارجية، وكذلك وزير الاستدامة والبيئة.
يذكر أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية، تهدف وفقاً للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لاستثمار الموقع الإستراتيجي المميز للمملكة، وترسيخ مكانتها بين بقية الدول كمركز لوجستي عالمي للحركة التجارية والاقتصادية للقارات الثلاث آسيا وأوروبا وإفريقيا، وذلك من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات الكبرى المُمكّنة لقطاعات اقتصادية وحيوية وتنموية من شأنها تطوير جودة الحياة والخدمات المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التجارب العالمية والتقنيات الحديثة في تطوير وإدارة المرافق الحيوية كالمطارات والموانئ والسكك الحديدية.