«الجزيرة» - الاقتصاد:
تفقَّد معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير عدداً من المشاريع السكنية في المدينة المنورة ضمن مشاريع برنامج «سكني»، كما زار مركز سكني الشامل والتقى منسوبي المركز واطلع على الخدمات التي تقدم للمستفيدين، وذلك ضمن زيارة معاليه للمنطقة. واطَّلع معاليه على سير العمل ومستوى الإنجاز في موقع مشروع الجوار بضاحية الدار ومدى جاهزيته؛ تمهيداً لبدء تسليم 560 وحدة سكنية للمستفيدين، بالإضافة إلى الوقوف على أعمال تنفيذ البناء في مخطط الياسمين، كما قام بزيارة مقر مبيعات مشروع «زاهية» السكني، والاطلاع على فلل العرض، والوقوف على سير العمل فيه، كما شملت الزيارة مشروع الهضبة والاطلاع على سير العمل في الوحدات المخصصة لمستفيدي الإسكان التنموي.
وأكد معاليه - خلال جولته- أهميةَ رفع مستوى الإنجاز في المشاريع السكنية، مشدداً على المطورين العقاريين أهمية تجهيز الوحدات جميعها، والتأكد من سلامتها قبل تسليمها للمستفيدين, مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على توفير مختلف الخيارات والحلول السكنية المتنوعة التي تلائم جميع الشرائح، ضمن إجراءات سهلة وميسَّرة، لافتًا النظر إلى أن المشاريع تحت الإنشاء بالشراكة مع القطاع الخاص تراعي تنوّع الرغبات والقدرات، مع الحفاظ على الجودة والسعر المناسب، إضافة إلى المرافق والخدمات اللازمة لتوفير أسلوب حياة متكامل، كما نوَّه أن تملُّك الأسر السعودية للمساكن أولوية في ظل الاهتمام بقطاع الإسكان والدعم غير المحدود من قبل القيادة الحكيمة؛ ما أسهم في تحقيق إنجازات غير مسبوقة على مستوى قطاع الإسكان, وأكد استمرار البرنامج بالشراكة مع المطوّرين العقاريين في ضخ المشاريع السكنية المتكاملة، إلى جانب الخيارات السكنية الأخرى.
وتحتضن منطقة المدينة المنورة 21 مشروعاً سكنياً بنظام البيع على الخارطة بالشراكة بين «سكني» والقطاع الخاص، بإجمالي 11,429 وحدة سكنية، توفر مختلف الخيارات والحلول السكنية المتنوعة التي تلائم جميع الشرائح ضمن إجراءات سهلة وميسَّرة، مع مراعاة تنوّع الرغبات والقدرات والالتزام بالحفاظ على الجودة والسعر المناسب، إضافة إلى المرافق والخدمات اللازمة لتوفير أسلوب حياة عصري ومتكامل، كما يتوفر بالمنطقة 21 مخططاً للأراضي توفر ما يزيد عن 20 ألف وحدة سكنية.