وكالات - عواصم:
أكد الحرس الثوري الإيراني أن قواته شنّت ضربات على مجموعات المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة في كردستان العراق المجاورة، في تحرك أدانته سفيرة الولايات المتحدة لدى بغداد.
من جانبها استنكرت حكومة إقليم كردستان العراق في بيان، الضربات الإيرانية التي استهدفت مقار أحزاب كردية إيرانية معارضة موجودة في الإقليم، واعتبرتها «انتهاكات غير مبررة».
وجاء في بيان لحكومة الإقليم: «الانتهاكات الإيرانية المتكررة التي تمس سيادة العراق وإقليم كردستان العراق غير مبررة، وتشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار»، مضيفاً: «نؤكد أن الاستقرار لن يتحقق من خلال العنف على الإطلاق».
ودعت حكومة أربيل، بغداد والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الهجمات الإيرانية.
وفي ردود الفعل، أدانت السفيرة الأميركية في العراق، ألينا رومانوسكي، الضربات الإيرانية، قائلة إنها تشكل انتهاكاً ايرانياً آخر للسيادة العراقية. وأضافت أن الهجمات الصاروخية والمسيرات «تعرض المدنيين الأبرياء للخطر وتدمر البنية التحتية العراقية». واستطردت في تغريدة على موقع «تويتر»، «يجب أن تتوقف هذه الهجمات غير المسؤولة على كردستان».
وفي المنحى نفسه، أدانت القيادة المركزية للقوات الأميركية «سنتكوم» الهجوم الذي تعرضت له مقار المعارضة الإيرانية، في إقليم كردستان شمالي العراق. ووصفت القيادة المركزية القصف بأنه انتهاك لسيادة العراق ويعرض حياة المدنيين للخطر ويهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.