د.نايف الحمد
حطّ المنتخب السعودي البطل رحاله في الدوحة تمهيداً لخوض مبارياته في العرس العالمي الكبير في أكبر تظاهرة كروية، حيث تستضيف قطر كأس العالم 2022م.
طموحات وآمال كبيرة يدخل بها الأخضر هذا المونديال بالنظر لما يمتلكه الفريق الوطني السعودي من خامات مذهلة ومدرب خبير قاد الفريق لأقوى تأهل للأخضر في مشاويره التاريخية التي نجح فيها للمرة السادسة، محتلاً صدارة المجموعة تاركاً خلفه أعرق الفرق المشاركة ( اليابان / أستراليا ).
رغم تعرض المنتخب لبعض الظروف التي أخّرت جاهزية أغلب اللاعبين، إلّا أن الفريق ظهر بصورة رائعة في آخر تجاربه أمام المنتخب الكرواتي رغم الخسارة بهدف، وأظهر الفريق استعداده التام قبل خوض أولى مبارياته في 22 نوفمبر أمام مسّي ورفاقه في إطلالة تنتظرها جماهير الكرة في العالم من أجل مشاهدة الأسطورة الأرجنتينية في النسخة الأخيرة له في كأس العالم، وما إذا كان المنتخب الأرجنتيني سيصادق على الترشيحات التي جعلت منه أبرز المرشحين لخطف الكأس العالمية.
مهمة صعبة جداً سيخوضها الصقور الخضر أمام منتخب التانجو العريق، لكن الثقة في نجومنا لا حدود لها .. نعلم أن الفوارق الفردية كبيرة، لكن بالمقابل ندرك أن أبناء الوطن لن يخذلونا وسيقدمون كل ما يستطيعون تقديمه، ولن نلومهم بعدها مهما كانت النتيجة.
في مباريات كرة القدم كل الاحتمالات واردة، خاصة عندما يكون لديك لاعبون أفذاذ يمتلكون من المهارة والخبرة الشيء الكثير، وقد سبق لهم خوض معتركات صعبة وخطيرة كانوا فيها على قدر المسؤولية ورفعوا هامات السعوديين وتركوا لنا الفخر والاعتزاز بما حققوه.
نقطة آخر السطر
عندما يرفرف العلم السعودي في مباريات المونديال ستدق قلوب السعوديين بقوة لأبناء الوطن مُحمّلة بالدعاء لهم.. وبروح الأبطال ستُحلّق الصقور في سماء الدوحة بهدف كتابة التاريخ الكروي السعودي من جديد.