احمد العلولا
بداية أهنئ من قرر اختيار مقر إقامة منتخبنا المشارك في كأس العالم للمرة السادسة، لم تقع عينه على الدوحة العاصمة التي ستشهد زحاماً غير مسبوق وقد تتعطل حركة السير فيها، فضلاً عن الصخب والضجيج، كان أختيار منتجع سيلين جنوب شرق العاصمة على بعد 50 كيلاً موفقاً للغاية حيث تحيط به الكثبان الرملية والخليج، هناك الهدوء والسكينة، وهذا عامل نفسي مهم من أجل تهيئة اللاعب ليكون جاهزاً لتقديم أفضل ما لديه داخل الملعب، وكما قال سمو ولي العهد - حفظه الله ورعاه- في كلمته الرائعة للاعبي المنتخب (العبوا واستمتعوا) واستمتعوا أكثر بوجودكم في هذا المنتجع الذي سيوفر لكم كافة مقومات الراحة النفسية حيث الاستقلالية وعدم الازعاج، منتخبنا الذي تبلغ القيمة السوقية له في حدود 27 مليون يورو، والذي سيواجه يوم غد المنتخب. الأكثر ترشحاً للفوز بالبطولة، الأرجنتين في مباراة تعد من بين ثلاث مباريات هي الأكثر حضوراً للجمهور، والجمهور السعودي (ملح البطولات) يعد الثالث شراء للتذاكر بنحو 130 ألف تذكرة بعد الجمهور القطري والأمريكي، أجزم أنه سيساند (الأخضر) بكل قوة في مبارياته الثلاث وسيتحول لمصدر دعم إيجابي في رفع الروح المعنوية للاعبين مما ينعكس على مستوى الأداء الفني داخل الملعب، بالتوفيق للأخضر الغالي، وبإذن الله ستكون نتائجه مرضية جداً، سامحونا.
نجحت البطولة قبل ضربة البداية
كل محاولات التشكيك في مقدرة الدولة الخليجية الصغيرة مساحة، قليلة التعداد السكاني على تنظيم كأس العالم، تحطمت في صخرة التحدي المتمثلة في قوة وإرادة وعزم قطر حكومة وشعباً على إقامة مونديال استثنائي يفوق كل نسخ البطولات السابقة لأن هذه النسخة (الخليجية) متوافقة جداً مع كل المواصفات والمقاييس العالمية، وتحقق الحلم وأصبح ماثلاً على أرض الواقع، قطر التي فتحت قلبها قبل أن تفتح ذراعيها وأبوابها أمام العالم أجمع بشعار الترحيب والحفاوة (ارحبو) لا شك أنها منذ 12 سنة حيث فازت في استضافة آخر بطولة بمشاركة 32 منتخباً قبل رفع عدد الدول المشاركة في النسخة المقبلة قامت بالمستحيل كي تقول في النهاية، هذه بطولة كأس العالم على أرض قطر التي نجحت بكل المعايير من قبل أن تبدأ، هنيئاً لقطر الشقيقة التي تستحق كل الثناء والتقدير، ونبارك لها احتفالها باليوم الوطني الذي سيصادف 18 الشهر المقبل ختام بطولة كأس العالم، سامحونا.
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* في حفل تكريم رابطة المدربين السعوديين الذي أقيم مؤخراً، لم يتم تكريم عميد مدربي كرة الطاولة د/ صالح العبد القادر مدرب المنتخب ونادي الرياض والذي تتلمذ على يدية المرحوم مهندس الطاولة العربية/ رائد الحمدان العبدالقادر الذي حقق العديد من البطولات للمنتخب خليجياً وعربياً، للأسف تم تجاهله من قبل اتحاد اللعبة بعدم رفع اسمه لرابطة المدربين لتكريمه، لماذا؟
* منتخبنا (الأخضر) سينفرد عن بقية المنتخبات باللعب مبارايتين في دور المجموعات على ملعب المباراة الختامية (لوسيل).
* رينارد، مدرب المنتخب وجد ترحيباً حاراً عند وصوله الدوحة مرتدياً الزي السعودي، والذي قال إنه يعتز كثيراً بثقافة الخليج.
* صرح سكالوني مدرب الأرجنتين بأنه من السذاجة الحديث عن سهولة مباراة المنتخب السعودي الذي لن يكون صيداً سهلاً.
* طالب جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة شهر في أوكرانيا (مدة تنظيم المونديال) واصفاً كرة القدم بأنها توحد الشعوب وتعد منبراً فريداً ذلك أن نصف البشرية ستتابع المونديال عبر الشاشة الفضية.
* روديغر لاعب ألمانيا، قلب دفاع ريال مدريد، صرح بأن المبالغ التي سيحصل عليها في مونديال قطر سيخصصها للمساهمة في علاج أطفال وطنه الأم (سيراليون).
(بدون تعليق) (الرسالة وصلت).
* 6 مليارات من الدولارات الكنز المتوقع تحقيقه من إيرادات المونديال.