نحمد الله أن هيأ لنا قيادة حكيمة تهتم بمواطنيها ومستقبل الأجيال القادمة ليعيشوا ببيئة صحية وسليمة وليس لأبناء هذا البلد فحسب بل للشرق الأوسط والعالم أجمع, وحين أعلن سمو ولي العهد -حفظه الله- عن تخصيص 2.5 مليار دولار لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر وهذا هو ديدننا بهذه البلاد الطاهرة منذ عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نزرع الخير والمحبة للبشرية ودولتنا -أيدها الله- منذ مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي على هذا النهج وسوف يستمر بحول الله للأبناء والأحفاد.
وهنا بهذا البلد الغالي يا حبذا لو نتجاوب سوياً مع رؤية سمو ولي العهد الأمين -حفظه الله- بمملكة خضراء تتمحور بالآتي:
1. أتمنى من أمراء المناطق حث جميع المحافظات والمراكز التابعة على زراعة الشوارع والميادين والطرق العامة.
2. أتمنى من الجهات الحكومية من مستشفيات ومدارس وجامعات ومقرات حكومية بزراعة ماحولهم.
3. أتمنى من الشركات والمؤسسات المساهمة بزراعة مرافقهم والإسهام بزراعة الأماكن العامة والمنتزهات البرية بالتنسيق مع الأمانات.
4. أتمى إنشاء جمعيات خيرية بكل منطقة تهتم بالإشراف والعناية بالأشجار داخل المدن وخارجها.
5. أتمنى من وزارة النقل أن تسعى لزراعة الطرق العامة وإنشاء قسم لذلك.
6. أتمنى إيجاد صندوق خيري لجمع التبرعات يعمل بجميع أنحاء المملكة.
وختاماً هنيئاً لنا بقيادتنا وبولي العهد صاحب المبادرات البناءة والمبدعة. حفظ الله هذا البلد الغالي وحكومته وشعبه من كل مكروه.