بعد أن كان دأبه الهجوم على المملكة واتهامها بالتطرف هاهو فريدمان الصحفي الأمريكي والكاتب في صحيفة نيويورك تايمز.. يأتي اليوم ليقدم صورة أخرى مغايرة ومختلفة عن المملكة صورة هادئة ومنصفة لاسيما بعد أن زار المملكة حيث قال إنه عندما زارها واكتشف أنها تشهد تحولات كبيرة وتغيرات شهدها المجتمع السعودي مشيراً إلى دور الشباب المنفتحين على العالم ممن تلقوا تعليماً متقدماً وانخرطوا في سوق العمل باعتبارهم طاقات لايخفى أثرها في حراك التطور الذي تشهده المملكة بعد أن حولتها القيادة إلى إصلاحات أخذت البلاد على اتساع رقعتها إلى مثل ذلك النمو والتطور اللافت, وحالة كحالة هذا الصحفي الشهير مما لابد أن تأخذنا إلى المزيد من استقطاب عناصر القوة الناعمة الغربيه للوقوف على مالم يكن لهم به علم بمدى ماوصلت إليه وأخذ البلاد إلى مثل هذه الكينونة والعظمة وخلال تلك الفترة القصيرة من الزمن وما وصل إليه شعبها من بلوغ لرفعة الشأن المدهشة حيث التطورو الرخاء والرفاه والأمن والأمان والطمأنينة والرضا والالتفاف حول قيادته وتعظيمه لها.. فإذا كان هذا قول من رآها عن قرب فلتتاح الفرص لمن لم يرها من مثله لكي يقول كيف رآها بعد أن تناهت عظمتها بفضل عظمة قادتها ممن أخذوها إلى العالميه حضوراً وتطوراً وقوة.. حفظ الله بلادنا وحفظ قادتها البررة الأوفياء المخلصين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء.