وكالات - أوسلو:
أعلنت منظمة «هنكاو»، غير الحكومية المدافعة عن أكراد إيران، أن ثلاثة متظاهرين على الأقل قتلوا (السبت) برصاص قوات الأمن الإيرانية في محافظة كردستان، شمال غربي البلاد، خلال احتجاجات أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني.
وقالت «هنكاو»، ومقرها في النرويج لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القوات الحكومية القمعية فتحت النار على المتظاهرين في بلدة ديفانداره، فقتلت ثلاثة مدنيين على الأقل».
وتواجه السلطة في إيران، بقيادة المرشد علي خامنئي، أكبر تحدٍّ منذ عام 1979، يتمثّل في الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منذ شهرين، على أثر وفاة أميني. وردّت السلطات على هذه الاحتجاجات بحملة قمع أدّت إلى مقتل 342 شخصاً، وفقاً لمنظمة حقوقية، بينما حُكم على عدد من الأشخاص بالإعدام، واعتُقل الآلاف.
وقُتل عشرة عناصر من القوى الأمنية الإيرانية بين شرطة وجنود وباسيج و«حرس ثوري»، منذ الثلاثاء، وفق ما أفادت وكالات أنباء إيرانية، قالت إنهم قتلوا طعناً أو بإطلاق الرصاص.
من جانبه أعلن جهاز الاستخبارات الكندية أنه يحقق في تهديدات بالقتل بناءً على معلومات ذات مصداقية، أطلقتها إيران ضد أشخاص في كندا، بعد أسبوع من اتهامات مماثلة أطلقتها المملكة المتحدة. وقال المتحدث باسم الجهاز ايريك بالسام لوكالة الصحافة الفرنسية إن «جهاز الاستخبارات الكندي يحقق بجد في عدة تهديدات بالقتل صدرت من طهران، بناء على معلومات ذات مصداقية». وأضاف أن «هذه الأنشطة العدائية والتدخل الأجنبي يقوض في نهاية المطاف أمن كندا والكنديين، فضلا عن قيمنا الديمقراطية وسيادتنا»