واس - الرياض:
وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا عصام عابد الثقفي العلاقات (السعودية - الإندونيسية) بالتاريخية، التي بدأت منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وعدد من زعماء الاستقلال الإندونيسيين خلال فترة ما قبل استقلال إندونيسيا من الاستعمار، تُوج ذلك بأن يكون الملك عبد العزيز أول من اعترف باستقلال جمهورية إندونيسيا، وبدأ على إثره تبادل المفوضيات بين البلدين ثم تطورت العلاقة إلى تبادل السفراء.
ونوه السفير الثقفي بمناسبة انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في إندونيسيا، بالعلاقات التي تجمع البلدين وأساسها العقيدة الإسلامية والتضامن والإخاء، متناولاً الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في شهر مارس 2017م إلى جمهورية إندونيسيا وكانت علامة فارقة ومرحلة تاريخية في العلاقات الثنائية بين البلدين، تم خلالها توقيع (18) اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون بين البلدين في العديد من المجالات، الأمر الذي قفز بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب، عقبها الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس الإندونيسي إلى المملكة في عام 2019م، ويواصل البلدان زيارات ثنائية مستمرة، حيث تبلورت تلك الزيارات إلى اتفاقيات تفاهم وتعاون في مختلف المجالات.