فهد المطيويع
مازال الهلال ينافس نفسه في كل شيء بعد أن ابتعد بسنواته الضوئية عن الجميع بفضل جمهوره وفضل القائمين عليه بعد فضل الله، الهلال حاليًّا يسير بخطى ثابتة باتجاه كل شيء وتحقيق كل شيء بكل فخر واعتزاز بعد أن أصبح كل تنافس بالنسبة له بمثابة تحدٍّ جديدٍ يختبر به الهلال عنفوانه وقدرته وقدرة إبداعه في تحقيق المزيد، لهذا فالقمم هي (الاتجاه والهدف) لهذا الزعيم الذي لا يمل التفرد بالإنجازات، بالأمس القريب حقق الهلال 42 ميدالية في دورة الألعاب السعودية وبالإضافة للمكاسب المالية حقق الهلال مكتسبات رياضية سترسخ مفهوم الرياضة الحقيقي والقادم أجمل لهذا الزعيم الذي ترك إنجازاته للحديث عنه وترك للمتسلقين الثرثرة وأحلام اليقظة.
الجماهير الهلالية فخورة بناديها الذي يصنع الفرح ويصنع التميز لكل محبيه ولم يكتفِ بإنجازات المنصات فقط بل تعداها في تحقق الكثير على مستوى المبادرات المجتمعية وخدمة المجمتع وأيضًا أبدع على مستوى الاستثمار وأصبح الأكثر دخلًا بين الأندية ليكون حاليًّا ( role model ) في هذا المجال ناهيك عن مايقدمه في المنافسات الرياضية ورغم ذلك يأتي بعضهم ليسقط على الهلال ويقول إن هذا الفريق مدعوم ويحظى بمعاملة خاصة لا أعرف عن أي دعم يتحدثون وهم بإيقافه عن التسجيل يحتفلون، على أي حال سيستمر الهلال في تحقيق البطولات المحلية والقارية وسيحظى دائماً بالمكانة والتقدير التي تليق بملك آسيا وسيدها من قبل عشاقه وعشاق جمال المجنونة، لهذا نقول إن الهلال لا ينافس إلا نفسه في كل شيء وننصح الآخرين بأن ينفضوا غبار الكسل ويحذوا حذوه بدلًا من كثرة العويل وتكريس أكذوبة الظلم والمظلومية انهضوا لا تحبطكم النتائج ولا سطوة الهلال، باختصار هذا هو الهلال الذي يقدم الفرح والفخر والإنجاز بالإضافة للاعبين المميزين في كل زمان ومكان، هذا هو الزعيم البطل الذي أحبه جمهور نصف الأرض بكل ماتعنيه الكلمة ومازالوا.
-نقاط سريعة:
- مابين شماغ الكوبرا والكرفتات يقبع هناك (مخ مذيع جامد ) لا يرى أبعد من أرنبة أنفه، وكما يقال من شب على شيء شاب عليه. قد أعذره في هذا التخلف فلا الفهم ولا البيئة المحيطة تساعد على التغير وإذا عرف السبب بطل العجب.
- لسان حال لاعبي المنتخب ومدربهم هيرفي رينارد يقول (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة)، بعد أن كثر الضجيج والحملات ضد المنتخب والإسقاط عليه فقط لأن لاعبي الهلال هم الأكثر في المنتخب ولأن رينارد لم يضم الكابتن غريب الذي أقدر موهبته ولكن في نهاية الأمر لن يكون ميسي ولن يغير من واقع منتخبا شيئاً’ على أي حال لا نملك إلا أن نقول استودعنا منتخبنا الله الذي لا تضيع ودائعه.