* الجميع يدرك الظروف غير المناسبة التي يدخل بها مدرب منتخبنا معترك نهائيات كأس العالم من إصابة نجوم وعدم جاهزية آخرين، ولكن الثقة في المدرب وفي اللاعبين فوق كل وصف. وسمو ولي العهد حفظه الله أول من أدرك ذلك ورفع الحرج والضغط عن المدرب واللاعبين عندما قال العبوا للمتعة، ووفق إمكانياتكم.
* * *
* مركز التحكيم الرياضي أحرج اتحاد الكرة ومدرب المنتخب بقراره رفع الإيقاف عن فهد المولد، فبعد اختياره ضمن قائمة المنتخب المشاركة في كأس العالم وصلت معلومات إلى أن «وادا» الذي قدم استئنافاً ضد رفع الإيقاف لدى محكمة كاس سيصدر قراراً لصالحه فاحترز مدرب المدرب لذلك وتم إبعاد المولد واستدعاء نواف العابد بديلاً عنه. وهذه ليست المرة الأولى التي يحرج فيها مركز التحكيم الرياضي اتحاد الكرة ويتخذ قرارات خاطئة كانت مثار لغط كبير في الوسط الرياضي.
* * *
* المدرب الوطني يجب أن يكون لديه قيم مهنية ومن أهمها أن لا ينتقد ضم لاعب أو استبعاده من أي فريق أو منتخب لأن المدرب هو الأدرى بهذا, وإذا سئل عن ذلك فليقل المدرب هو صاحب الصلاحية وهو الأقرب والأدرى إن كان اللاعب جاهزاً أو غير ذلك, أو كان اللاعب يناسب طريقة المدرب أم لا, من أهم قيم العمل التدريبي أن تحترم زميلك المدرب الآخر، ولا تنتقد اختياراته.
* * *
* الاتحاد السعودي لكرة القدم وجه الدعوة لعدد من الشخصيات التي خدمت الكرة السعودية والمنتخبات الوطنية لحضور نهائيات كأس العالم بالدوحة. وهذا وفاء من الاتحاد لمن قدم خدمات جليلة للمنتخبات وللكرة السعودية، وساهم في تطورها حسب مجاله وتخصصه. سواء كلاعب أو في الإدارة أو التدريب.
* * *
* برنامج المجلس في قناة الدوري والكاس القطرية يتميز بأسلوبه القائم على البساطة في طرح الرأي وتداوله بين ضيوفه بقيادة مذيعه المتألق خالد جاسم، وكان يظهر في هذا البرنامج سابقاً بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي السعودي والذي كان ظهورهم مخجلاً بمحدودية تفكيرهم وحصر طروحاتهم في نطاق الأندية المحلية وميولها. في حين تكون طروحات بقية الضيوف والمشاركين ذات أبعاد وطنية لمنتخبات أوطانهم، وكذلك تتسم آراؤهم بالوعي والعمق الذي يثري المشاهد. نتمنى أن لا تعود تلك النوعيات المخجلة والمحسوبة على الإعلام الرياضي السعودي والتي تثير الازدراء من قبل المشاركين والمشاهدين. وكأن الإعلامي السعودي لا يملك وعياً ولا ثقافة ولا قدرة على طرح الرأي السليم والعميق والمتزن.
* * *
* أسلوب قديم أكل عليه الدهر وشرب وأصبح مكشوفاً وممجوجاً وهو سماح بعض القنوات التلفزيونية أو الإذاعية للمتصلين من الجمهور بمهاجمة نادٍ معين أو لاعب أو أكثر أو حتى منتخب الوطن والإساءة له وتوجيه اتهامات غير صحيحة، وبعد أن يقول المتصل كل ما لديه من إساءات يتدخل المذيع ويقول كلامك غير صحيح ولا نسمح بمثل هذا الطرح، والنادي الفلاني أو اللاعب أو المنتخب أكبر من ذلك.