أكتب لكم عن حدث مهم في منطقة القصيم، حيث عاشت المنطقة خلال الأيام الماضية ولياليها فرحة غامرة بتمديد الثقة بصاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل أميراً لمنطقة القصيم، وهذه الفرحة من قبل الأهالي كان سببها إنجازات سموه السابقة خلال السنوات الماضية وذلك في متابعة سموه الكريم في تطوير منطقة القصيم وإخلاصه المشاهد من الجميع بالعمل المتواصل من أجل تطوير المنطقة وتذليل جميع العقبات التي تواجه ذلك التطور والنمو وحرص سموه على تكريم المجتهد المنجز ومحاسبة المتخاذل المقصّر ولم يكتف سموه بذلك فقط، بل زاد حرص سموه واهتمامه على التواجد مع الأهالي ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم والمشاركة من قبل سموه بجميع المناسبات فهو الأمير المواطن المخلص الساعي دائماً لخدمة الوطن والمواطنين والاستماع لطلبات المواطنين بالقصيم والوقوف على احتياجاتهم والسعي الدائم لراحتهم ومتابعة سير العمل والمشاريع، فهو رجل الميدان الأول هذا اللقب الذي أطلقه الأهالي على أميرهم في وقت سابق.
والملاحظ خلال الأيام الماضية في مجالس أهالي القصيم لا يعلو الحديث عن حديث فرحة الأهالي بالتجديد لسموه أميراً للقصيم فهو جعل نفسه أميراً بقلب مواطن مخلص من أهالي القصيم الخضراء.
كما لا ننسى جلسة سموه مع المسؤولين والمواطنين مساء كل يوم الاثنين والتي اعتادها الأهالي وأصبحت علامة بارزة في يومها وليلتها المميزة وهذا ليس بمستغرب بلقاء سموه في جلسة الاثنين بكل رحابة وسعة وصفاء بين الأهالي وسموه الكريم ولقد تعود أبناء هذا الوطن بلقاء قياداته بين الحين والآخر والاستفادة من توجيهاتهم السديدة لكل ما يخدم الوطن والمواطن، والتشاور معهم في كل ما يخدم الشأن العام لما فيه رفعة لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع.
وفي الأخير أقول كإعلامي، نحن فخورون بسموه الكريم فهو المشجع المحفز والموجه فهو عاشق للصحافة والقراءة ومؤلف كتب عديدة كثيراً ما يتم الاستفادة منها في حياتنا العلمية والعملية.
دمت يا سمو الأمير لنا أميراً وموجهاً، حفظك الله ورعاك.