نحن نجتاز مرحلة تاريخية في تاريخنا الحديث، مرحلة استشراف المستقبل من خلال مواكبة مستجدات العصر وتطوره، مرحلة الحزم والعزم والرؤية السعودية المباركة، والتي من خلالها سوف يتحقق المراد في أخذ البلاد إلى معارج الرقي والتقدم، والاصطفاف مع أكثر الدول تقدمًا ورقيًا في العالم، مرحلة تتابع فيها المنجزات مما طال أنحاء البلاد بالطول والعرض، ومما له نجاحات أوفى وأبلغ، مدن تناهت فيها مستويات التطور، ومناطق تحاكي أرجاءها المدن من حيث مقومات التطور، إنه فعل الرجال الرجال والقادة العظام، ملك البلاد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله وزادهما من رعايته وعنايته وتوفيقه- فقد آلا أن يجعلا من بلادهما النموذج وشعبهما المثل في بلوغ مستويات الرقي والتقدم مثلما حالها كنموذج ومثل للقيم الإسلامية والعربية مما جعلها قدوة العرب والمسلمين.. تطور تتسارع خطاه المباركة مما منه تلك المنجزات في مجالات التعليم والصحة، حيث الجامعات الباذخة، والمصحات ذات التقدم الصحي والتقني والمليئة بالكفاءات السعودية المؤهلة التي تخطت الإقليمية ووصلت إلى العالمية في كثير من المجالات، توفر العلاج للمواطن بأقل الأسعار مقارنة بالدول الأوربية والولايات المتحدة المريكية، ليس هذا فحسب بل ما يناله المواطن من عناية ورعاية في شتى المجالات مما لا يلحقه الوصف. إنها السعودية فحسب بلد العدل والرخاء والأمن والأمان.. ومما يأتي في سياقه ما صار من دعم كبير للسياحة المحلية مما سوف يجعل المملكة مركزًا سياحيًا وطبيًا بامتياز.. قليل من كثير مما حققته المملكة في ظل الرؤية السعودية المباركة 2030 والتي من شأنها توفير المزيد من الرخاء والرفاه لأبناء هذا الوطن الغالي السعودية حفظها الله شعبًا وقيادة من كيد الحاقدين والحاسدين.