قام سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله ورعاه- بإطلاق أول شركة مخصصة للسيارات الكهربائية تحت اسم «سير» وقد أدرجت كإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة، خطوة كبيرة جدًا ستؤدي إلى تطور ونقلة نوعية في مجال المواصلات، وكذلك ستؤثر إيجابًا على عدّة عوامل، منها العوامل الاقتصادية، فهنا لدينا قوة ستجعل المملكة ذات محل سيادة للاكتفاء بالمحتوى المحلي، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، وعلى مستوى الموارد البشرية والقوى العاملة، فهذه الشركة تُعنى بالسيارات الكهربائية الذكية، وينعكس ذلك على خلق فرص وظيفية جديدة للشباب والفتيات بالمملكة بالذكاء الاصطناعي في مجال تصنيع السيارات الذكية، كأن نُنشئ نظاما عصبيا حاسوبيا خاصا للمركبات للتعرف على شوارع المملكة وطرقها المتعددة، وكذلك نظام ملاحة معرفة بها الخرائط السعودية باستخدام الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «KACST»، لتمكين تجربة أفضل وأكثر تطورًا لمركبات القيادة الذاتية بالمملكة العربية السعودية، وكلنا فَخر بهذه الخطوة السديدة، التي من شأنها تعزيز وإثراء المحتوى المحلي والتصنيع ولكي نصبح دولة مُنتجة وليس فقط مُستهلكة بحلول عام 2030.