ابتهج أهالي منطقة القصيم بالقرار الملكي من ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والقائد الملهم عراب الرؤية سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- القاضي بالتمديد أربعة أعوام قادمة لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أميراً لمنطقة القصيم والذين كانوا على يقين بهذه الثقة والتمديد لما شهدته منطقة القصيم منذ تولي سموه إمارة المنطقة قبل عدة أعوام من نقلة نوعية في كل المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية، وكذلك الخدمية وكل مايرتبط بحياة الإنسان وغيرها حتى أصبحت المنطقة بحكمة سموه الكريم محط أنظار الجميع ومثالا يحتذى به في التطور والنماء وبناء الإنسان لايتسع المقال لما قدمه سموه الكريم تجاه المنطقة وأهلها، فعلى الجانب الصحي أنشئت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية التي تقدم الخدمات الصحية سواء لمدينة بريدة أوالمحافظات، وكذلك المراكز فحظي الإنسان بكامل الرعاية الصحية، واستطاع سموه أن يفعل دور القطاع الخاص وجعله شريكا في التنمية من خلال التسهيلات لهم وتحفيزهم حتى ساهم رجال المنطقة بدفع مئات الملايين تجاه المنطقة بإشراف ومتابعة من سموه الكريم، وفيما يخص التعليم الجامعي أو العام حظيت المنطقة بافتتاح عدد من أفرع لجامعة القصيم في بعض المحافظات التي بدورها تخدم أبناء وبنات المنطقة من سكان المراكز التابعة للمحافظة التي يوجد بها فرع للجامعة، لأن هناك العديد من الطلاب والطالبات الذين لايستطيعون الالتحاق بجامعة القصيم لبعد المسافة عن مقار إقامتهم، فوجود تلك الأفرع سهل عليهم الدراسة الجامعية وتحقيق رغباتهم، كما تم القضاء على المباني المستأجرة وإحلال الحكومية بدلاً منها للمراحل التعليمية الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية، سواء مدارس مستقلة لكل مرحلة أو مجمعات تعليمية تضم المراحل الثلاث في مبنى واحد لخلق بيئة تعليمية يتمتع بها الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات، وعلى الجانب الاقتصادي أصبحت المنطقة محط أنظار المستثمرين من رجال الأعمال الذين استثمروا بها سواء في الزراعة أو الفنادق العالمية، وكذلك المراكز التجارية والترفيه، وكان هناك العديد من المهرجانات التي استفاد منها أبناء المنطقة كمهرجان بريدة للتمور الذي يقام كل عام، ومايصاحبه من عائد استثماري على المنطقة وإيجاد فرص عمل للشباب وغيرها من المهجانات، كما شهدت المنطقة تنوع استثمارياً ليصل الى مزادات الإبل الذي شهدته المنطقة مؤخراً وحظي باهتمام بالغ من سموه حتى أقيمت المزادات التي يقصدها المسثمرون في الإبل من خارج المنطقة ومن دول الخليج وآخرها مزاد العقيلات بالقرب من مركز الطرفية شمال شرق مدينة بريدة بمنطقة القصيم الذي شهد صفقات تجارية بمئات الملايين بين تجار الإبل، وفيما يتعلق بالترفيه سواء للأسر أو الشباب أصبحت كل محافظة أو مركز لايخلو من المتنزهات العائلية التي تتوفر بها ما تحتاجه الأسرة وتقضي به الساعات الطوال بكل أريحية، وكذلك المتنزهات الخاصة بالشباب والملاعب الرياضية المهيأة لهم ولاننسى ماشاهدته المنطقة من طرق تربط بعضها ببعض سواء سريعة أو غيرها، كما حصل في مدينة بريدة من طرق تربط شمالها بجنوبها وشرقها بغربها للقضاء على الاختناقات المرورية وجعل الحركة سريعة انسيابية بحدود السرعة المسموح بها وعلى الجانب الإنساني حظيت وجاهة سموه الكريم في إعتاق العديد من الرقاب الذين كانوا ينتظرون حد السيف لولا الله ثم تدخل وجاهة سموه الكريم عند أهل الدم وما يحظى به من محبة واحترام من قبل ورثة القتيل.
لم يغفل سموه الكريم رغم مهامه الجسام وارتباطاته المستمرة عن الشباب من الجنسين من أبناء المنطقة لمناقشة همومهم وإبراز العوائق التي تواجههم وإيجاد الحلول وفرص العمل من خلال مجلسي شباب وفتيات منطقة القصيم الذي يحظى باهتمام من سموه، لأن الشباب هم عماد المستقبل والثروة الحقيقية لكل بلد.
الأمير الدكتور فيصل بن مشعل- حفظه الله- يحظى بمحبة من أهالي المنطقة لأنه يسعى دائما لتوفير مايحتاجونه وما تحتاجه المنطقة بشكل عام. سموه لايرد أحدا يقصده، يقبل الملاحظة، ويحاسب المقصر ويأخذ بالملاحظة دائماً، يردد سموه الكريم قوله: مكتبي مفتوح للجميع ومن السهل الوصول لسموه الكريم ومقابلته وتقديم ما لديك لايوجد أي حواجز أوعقبات تحول بين المواطن من الجنسين، وبين سموه الكريم- حفظه الله فيصل القصيم الحاكم الحكيم للمنطقة الساعي على راحة أهلها وأمد الله في عمره وسدد خطاه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.