محمد الحميضي - شقراء:
استضافت جامعة شقراء، فعاليات الاجتماع الثالث والخمسين للجنة عمداء كليات الطب بجامعات المملكة، بحضور 33 عميداً من مختلف الجامعات السعودية، وذلك في مقر المدينة الجامعية بمحافظة شقراء. وكان في استقبال ضيوف الجامعة وكيل الجامعة للدراسات العليا د. محمد الدغيري، ووكيل الجامعة للتطوير والجودة د. منصور المالكي، وعميد كلية الطب بالجامعة د. فراس المرشد وعدد من منسوبي الجامعة، فيما شهد برنامج الاستقبال عرض مواد مرئية تعريفية عن إنجازات الجامعة في عدد من المجالات ومن ضمنها مجال الطب والصحة العامة.
وانطلقت فعاليات الاجتماع بعرض مقدم من أمانة اللجنة تضمن أهم التوصيات المطروحة خلال الاجتماع السابق، كما قدم د. عادل السنيد عضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة شقراء، عرضًا بعنوان «كليات الطب الناشئة وتجاوز التحديات»، فيما استعرض د. علي القحطاني من جامعة الملك خالد تقرير اللجنة المصغرة والمتعلق بدراسة مقترح صيغة موحدة لأقسام كلية الطب.
كما استعرض الاجتماع التجارب الناجحة لكليات الطب الناشئة التي استطاعت التغلب على الصعوبات والتحديات الكثيرة التي تواجهها من أجل توفير بيئة تعليمية وتدريبية ملائمة ومنافسة مع نظيراتها من كليات الطب بالمملكة، منها أنها تحتاج لعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة لحاجتها لمستشفى جامعي ومراكز للتدريب.
حيث تطرق اللقاء إلى التجربة الناجحة لكليتي الطب بجامعة شقراء والتي تعتبر من كليات الطب الناشئة، وكيفية تجاوز الجامعة لهذه التحديات في كليتي الطب في آن واحد، وتحويلهما من نقطة ضعف إلى نقطة قوة، وذلك من خلال توحيد الجهود بينهما على مستوى الأقسام من خلال الكوادر التعليمية وكذلك توحيد الاختبارات وتوحيد الممارسة بين الكليتين والتطوير الأكاديمي والمهني، مع تحفيز روح التنافس بين الكليتين فيما يخص الأبحاث الطبية والأنشطة الطلابية وخدمة المجتمع مما انعكس بشكل مباشر على جودة مخرجات كليتي الطب بالجامعة.
كما تضمن الاجتماع مشاركة للدكتورة فاطمة كامل من جامعة الملك عبدالعزيز، عرضت خلالها لتجربة الجامعة في مجال المقابلات الشخصية للطبلة المقبولين في كلية الطب، كما قدم د. محمد القرني من جامعة سليمان الراجحي عرضًا بعنوان «الاستفادة من ملف الطالب التعليمي في التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس».
هذا، واختتمت فعاليات اللقاء الثالث والخمسين للجنة عمداء كليات الطب بالمملكة، بزيارة لعدد من معالم وآثار شقراء التاريخية شملت زيارة البلدة التاريخية والسوق التراثي وتعرّفوا خلالها على ما تضمنته البلدة من آثار ومواقع تاريخية قديمة.