قبيل الغروب كنت أقود سيارتي بغضا عنيزة رأيت شابًا في النفود يعزف على العود وحيدًا، أطفأت محرك سيارتي كي أصغي له لمحني واستمر يغني وبريق الدمع في عينيه وحوله يمامة بالغضا تنوح
توقف عن العزف ليمسح دموعه
لوحت له بيدي ورد التحية باكي العينين ومبتسمًا.
عاد يحتضن العود ويدندن، ومطية الشمس تزحف للمغيب!
وأنا واصلت سيري ... وصرصرة عجلات السيارة كانت أقل ضجيجًا من صوت
دندنته عوده الباقية معي!
** **
- عبدالعزيز الجطيلي