الدمام - عيسى الخاطر:
افتتح صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية صباح أمس فعاليات «ملتقى التدريب في ظل التحوُّل الرقمي» الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمركز التدريب، وبمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها، وممثلي للعديد من الجهات الحكومية والأهلية والشركات الكبرى.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تبذلها غرفة الشرقية لتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية، عبر العديد من البرامج والدورات التي تستهدف شباب وشابات المنطقة وترفع من قدراتهم، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وقال سموه «تدريب وتأهيل الإنسان هو أحد مستهدفات المهمة التي وضعتها رؤية المملكة 2030، ونرى ثمارها -ولله الحمد- عبر العديد من البرامج الحكومية والخاصة التي تستهدف تطوير القدرات ورفع كفاءة العاملين والعاملات في شتى المجالات».
وتضمن الملتقى إقامة أربع جلسات حوارية تناولت جملة من الموضوعات ذات العلاقة بالتحوُّل الرقمي في مجالات التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية، وتناولت محاورها الاستثمار في مجال التدريب ووظائف المستقبل واتجاهات التدريب وفقًا للتقنيات الحديثة نحوها، وأيضًا القياسات المتبعة لمعرفة العائد من الاستثمار في الموارد البشرية على المنشآت، ودور التدريب في بناء الجدارات القيادية وتمكين القياديين، إضافة إلى تسليط الضوء على نماذج مراكز ومنصات التدريب ودورها في تلبية الاحتياجات التدريبية وانعكاساتها على جودة العملية التدريبية والمتدربين، وأيضًا الأكاديميات التخصصية، لرصد التجارب الناجحة منها في سوق التدريب المحلي، والوقوف على مساهمتها وتقييم أدائها في تلبية احتياجات التدريب.
وفي كلمة له في الملتقى استعرض معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد جوانب من إنجازات المملكة في مجالات التدريب، ولفت إلى ما حققته المملكة في ظل قيادتها الحكيمة من قفزات نوعية في مجالات عدة خلال السنوات القليلة الماضية، وقال إن ثمة العديد من المقوّمات التي ساعدت على تفوق المملكة وإحراز التطوّرات المتسارعة في الوصول إلى مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية، يأتي على رأسها وجود رؤية واعدة، يشارك في تنفيذها اليوم شباب وشابات طموحين، يعملون من أجل المساهمة في بناء الوطن من خلال مواقعهم في كل الهيئات والوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.