وكالات - واشنطن:
أظهرت نتائج أولية أن الجمهوريين هم الأوفر حظا لانتزاع السيطرة على مجلس النواب من الديمقراطيين، بينما لا تزال معركة مجلس الشيوخ غير محسومة لأي من الحزبين، وذلك غداة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي. ومع إغلاق صناديق الاقتراع في معظم أنحاء الولايات المتحدة، اقتنص الجمهوريون خمسة مقاعد من الديمقراطيين في مجلس النواب، وفقا لتوقعات شركة إديسون ريسيرش، وهو العدد المطلوب للحصول على الأغلبية وتعطيل جدول أعمال الرئيس جو بايدن التشريعي.
لكن الأهم من ذلك هو أن هذا الرقم يمكن أن يتغير في ظل عدم حسم 200 مقعد من أصل 435 في مجلس النواب، منها مقاعد لنواب جمهوريين حاليين غير أقوياء. من جانبه، أكّد زعيم الجمهوريين بمجلس النواب كيفين مكارثي الأربعاء، أن الجمهوريين سيستعيدون السيطرة على مجلس النواب، فيما بدت موجة مد المحافظين في انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة محدودة أكثر مما كان متوقعا.
وقال مكارثي في خطاب ألقاه منتصف ليلة انتخابات متوترة كان فرز الأصوات مستمرا فيها «من الواضح أننا سنستعيد مجلس النواب».
وبحسب إحصاءات بعض وسائل الإعلام الأميركية، فإن الجمهوريين حصلوا على 207 مقاعد في مجلس النواب مقابل 188 للديمقراطيين. وللسيطرة على مجلس النواب، لابد للجمهوريين من الحصول على 218 مقعدا من أصل كل المقاعد الـ435 الخاضعة للتنافس فيه.
وفي مجلس الشيوخ، نال الديمقراطيون 48 مقعدا مقابل 48 للجمهوريين أيضاً حتى الآن. ولتأمين الأغلبية، يحتاج الجمهوريون إلى 51 مقعدا، والحزب الديمقراطي الحاكم 50 مقعداً، بالنظر إلى أن لنائبة الرئيس كامالا هاريس التي تترأس جلسات المجلس حسب القانون، الصوت المرجح في حالات التعادل. كما أظهرت النتائج الأولية أن نانسي بيلوسي ستحافظ على مقعدها بمجلس النواب عن كاليفورنيا بـ 82% من الأصوات.