يعقوب المطير
أسبوع جميل عشنا فيه أحداث دورة الألعاب السعودية في مختلف الألعاب في دورتها الأولى في المملكة العربية السعودية نظمتها اللجنة السعودية الأولمبية و البارالمبية، افتتاح مبهر، بزوغ أبطال جدد، نمو ألعاب مختلفة، بروز مدن مختلفة، أندية كثيرة شاركت في الأولمبياد، تغطية إعلامية ضخمة على مدار الساعة، سمو رئيس اللجنة الأولمبية و البارالمبية ذكر في تصريحه عن العرس الأولمبي السعودي الذي استوقفني كثيرا «بأنه يهدف في دورة الألعاب السعودية الأولى في نسختها الأولى إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 لتصبح المملكة واجهة لاستضافة أهم وأبرز الفعاليات الرياضية العالمية، وصولاً إلى دعم و تمكين أبطالنا الرياضيين، ليحققوا التميز الرياضي».
ولاشك أن القيادة بدعم سمو سيدي ولي العهد لقطاع الرياضة، الذي يُحظى بدعم غير مسبوق، أعتقد من وجهة نظري الشخصية أن دورة الألعاب السعودية الأولى هي النواة الحقيقية لصنع أبطال رياضيين يمثلون الوطن خير تمثيل في المحافل الرياضية العالمية.
كما أن بزوغ أبطال رياضيين جدد في ألعاب مختلفة لأول مرة في هذه الدورة تعطي مؤشراً إيجابياً على نجاح فكرة الدورة وتطبيقها على أرض الواقع، وتساعد الاتحادات الرياضية المختلفة على معرفة مكامن القوة والضعف والمنطقة الجغرافية التي يبرز بها الرياضي.
التحدي الكبير هو الأهمية القصوى من استمرارية إقامة دورة الألعاب الرياضية بشكل دائم حسب ما تقرره اللجنة الأولمبية و البارالمبية حتى تتمكن من صنع أجيال رياضية تحقق الهدف المنشود في أولمبياد باريس 2024 وكذلك الأحداث الرياضية العالمية.
الحافز المادي الكبير الذي يصل إلى مليون ريال لكل بطل رياضي يحقق الميدالية الذهبية أعطت قوة للدورة في المنافسة الرياضية في كل لعبة رياضية على أشدها.
التغطية الإعلامية في القنوات الرياضية السعودية على مدار الساعة لكافة الألعاب الرياضية لأول مرة كأننا نشاهد «أولمبياد» عالمياً على أرض السعودية.