«الجزيرة» - المحليات:
كشفت المملكة العربية السعودية عن برنامج ومتحدثي النسخة الثانية من منتدى مبادرة السعودية الخضراء. وسيجمع المنتدى الذي يقام يومي 11 و12 نوفمبر 2022 على هامش فعاليات مؤتمر كوب 27 في شرم الشيخ نخبة من قادة الفكر وخبراء المناخ لمناقشة التقدم المحرز خلال العام الماضي؛ بما يوضح التزام المملكة ومساهمتها الفعالة في مجال العمل المناخي لتحقيق شعار «من الطموح إلى العمل».
سيركز اليوم الأول للمنتدى على رحلة الانتقال الأخضر للمملكة، وستسلط الجلسات الضوء على نهج المملكة متعدد الأوجه والتخصصات للحد من الانبعاثات الكربونية حيث تتمحور المناقشات حول مصادر الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين النظيف، وجهود المملكة الرائدة في تنمية الاقتصاد الدائري للكربون. وسيكون التشجير وحماية البيئة الطبيعية في المملكة من أبرز موضوعات اليوم الأول.
ففي عام 2021 التزمت المملكة بهدف زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء البلاد، وهدف زراعة 450 مليون شجرة بحلول عام 2030. وسيحدد منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2022 خطط السعودية لتحقيق هذا الهدف بطريقة مستدامة ودقيقة للحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد للبلاد.
أما اليوم الثاني للمنتدى فسيرصد المساعي المطلوبة من كافة شرائح المجتمع لتحقيق مستقبل مستدام للجميع. وستركز المناقشات على ضرورة التعاون الدولي في مجال العمل المناخي، وتنمية قطاع التمويل الأخضر، وأهمية مشاركة القطاع الخاص.وتخصص جلسات ما بعد الظهر لتسليط الضوء على أهمية دور الشباب في العمل المناخي مما يجسد نهج المملكة لتفعيل دور جميع شرائح المجتمع في الارتقاء بسوية الحياة وحماية الأجيال القادمة.
وسيناقش قادة المناخ المحليون والإقليميون والدوليون خلال المنتدى أفضل الممارسات المتبعة إلى جانب تسليط الضوء على الابتكار، وتحفيز المساعي لمكافحة تغير المناخ. وتشمل قائمة المتحدثين الذين تم تأكيد مشاركتهم:
* ممثلو الحكومة السعودية، وعلى رأسهم:
- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة.
- معالي المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة.
- معالي عادل الجبير، المبعوث لشؤون المناخ.
- معالي أحمد الخطيب، وزير السياحة.
- معالي بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية.
- معالي ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
- معالي المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات دعاة حماية المناخ الدوليين وعلى رأسهم:
- معالي فيليبي كالديرون، رئيس المكسيك السابق - معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الإمارات العربية المتحدة - معالي اللورد جولدسميث، وزير الدولة لشؤون الطاقة والمناخ والبيئة لمنطقة آسيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، المملكة المتحدة - تشينج لين، رئيس التعاون الدولي، معهد بكين للتمويل والاستدامة، الصين - الدكتورة أنجيلا ويلكينسون، الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي
- جاريد دانيلز، الرئيس التن ِف ْيذي للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه - اللورد أدير تيرنر، رئيس لجنة انتقالات الطاقة - غونزالو مونيوز، بطل العمل المناخي التشيلي في مؤتمر كوب 25.
الرؤساء التنفيذيون الذين يقودون رحلة الانتقال للطاقة النظيفة
- أمين حسن الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية - برايان ماكسويل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة غرين هيدروجين إنترناشيونال - بادي بادماناثان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أكوا باور - سيف الله قاسمي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة إير برودكتس آند كيميكالز.
- باتريك بوياني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز.
إضافة إلى المنتدى المخصص للمدعوين والمستمر على مدار يومين؛ يمتد «معرض مبادرة السعودية الخضراء»، على مساحة واسعة تستعرض نطاق ووتيرة الحراك المناخي في المملكة العربية السعودية؛ حيث يفتح أبوابه أمام العامة يوم 7 نوفمبر ويستمر حتى 18 نوفمبر. وسيحظى زوار المعرض بفرصة استكشاف تنوع وأهمية المبادرات المنفذة حاليا في مختلف أرجاء المملكة - بدءا من إنشاء أكبر مصنع للهيدروجين النظيف على مستوى العالم في نيوم، وصولا إلى برامج إعادة التوطين الناجحة لأبرز الأحياء البرية المهددة بالانقراض في المملكة - والتي تسعى بمجملها لتحقيق الأهداف الشاملة لمبادرة السعودية الخضراء وضمان إحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل.
ويجسد تنظيم منتدى ومعرض مبادرة السعودية الخضراء على هامش فعاليات مؤتمر كوب 27 التزام المملكة بالتعاون لبناء مستقبل أكثر خضرة للجميع. كما أن استمرار مناقشة الأهداف المحددة في إطار مبادرة السعودية الخضراء ما هو إلا تأكيد إضافي على التزام المملكة بتحقيق هدف الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060 بما يتماشى مع خطط التنويع الاقتصادي والتنمية في المملكة.
نبذة عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر
تحت رعاية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ترسم مبادرة السعودية الخضراء توجه المملكة في حماية الأرض والطبيعة، مع تبنيها أهدافا طموحة في العقود القادمة، ستدعم هذه المبادرة الوطنية تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتحييد الآثار الناتجة عن النفط وحماية البيئة.
ومن خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ستقود المملكة الجهود الإقليمية لتحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي.