بانوراما مدينة الرياض عاصمة البلاد السعودية المباركة، وقد صارت مبعث الاعجاب والتقدير للمواطن والمقيم ومن تتاح له فرصة زيارتها سيصاب بالمزيد من الدهشة لتعاظم تفاصيل ذلك المشهد اللافت والمليء بالمستجدات التي طالت الأنحاء المختلفة من المدينة وأخذتها للاصطفاف مع كبريات المدن الحديثة والمتطورة في العالم بفضل جهود من حباهم الله المواهب و الصفات المدعومة بالعلم والثقافة والمعرفة والاخلاص في خدمة المواطن والوطن، امينها السابق مهندس البدايات صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف بتوجيه ودعم من أمير الرياض آنذاك الملك سلمان بن عبدالعزيز.
منجزات رائعة وفرت كل أسباب السعادة لسكان هذه المدينة الرائعة والمليئة بعبق التاريخ وسحره.. فمن انشاء الحدائق العامة اللافتة والمدهشة إلى العناية بالانارة وتطوير الارصفة مما اتاح اليسر والسهولة في الحركة وصولا لذلك النجاح المتألق في تشجير الشوارع والميادين وزراعتها مما اضفى على عموم المدينة مزيدا من الجمال الممتع بعد أن صارت هي مثلما المدن الاوروبية، مما استحقت معه ان تسمى المدينة الخضراء، وفي سياق ذلك مما طال القرى المجاورة لمدينة الرياض، ومما يقف دونه الحصر والوصف، هكذا الرجال الرجال ذوو الكفاءات العالية عطاءات متصلة وجهود لا يعتريها الملل فشكرا للأمين السابق ومن سبقه وشكراً لصاحب السمو المهندس فيصل بن عبدالعزيز بن عياف الأمين الحالي الذي يواصل النهج، ودعاء من الأعماق لمن هو اصل ما صرنا إليه من تلك العظمة وعلو الشأن مليكنا ورمز عزتنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز بأن يمد في عمره ويمتعه بموفور الصحة والعافية، وان يحفظه ويحفظ سمو ولي عهده أمير الحلم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز انه سميع مجيب.