«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبد العزيز الزامل، أن قيمة صادرات المملكة من صناعة التمور ومنتجاتها ارتفعت من 536 مليون ريال في عام 2015م إلى 928 مليون ريال في عام 2020م، بزيادة بلغت 73 %، مبينًا أن الوزارة تسعى لرصد التحديات التي تواجه الاستثمار في صناعة التمور. وأوضح الزامل - خلال مشاركته في حفل تدشين مبادرة أرض النخيل في منطقة القصيم- أن التمور تعدُّ أحد أهم المنتجات الغذائية التي تمتلك فيها المملكة مزايا نسبية، وفرص تطويرها كبيرة وواعدة، حيث يوجد حاليًّا 214 مصنعًا تشكل التمور أكثر من 50 % من مبيعاتها، كما أن منطقة القصيم لوحدها يوجد بها أكثر من 35 مصنعًا مرخَّصًا من وزارة الصناعة والثروة المعدنية. وأكد معاليه، أن ما يميز الصناعة الوطنية اليوم هو تنوعها ووفرتها في العديد من القطاعات والأنشطة الصناعية، ومن بينها نشاط صناعة الأغذية الذي بلغ حجمه أكثر من 165 مليار ريال خلال العام الماضي 2021م، حيث تميز هذا القطاع بالنمو المستقر خلال السنوات الثلاث الماضية، ومن المتوقع أن يصل حجمه إلى 214 مليار ريال في العام 2030م.
وبيَّن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقها سموُّ وليِّ العهد، تعدُّ مشروعًا وطنيًّا كبيرًا يهم الصغير والكبير، وأحد أهم الأدوات لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ من أجل بناء «اقتصاد صناعي مرن وتنافسي ومستدام، وبناء وتعزيز سلاسل إمداد بمعايير عالمية، وتنمية بيئة الأعمال الصناعية، وتعزيز التجارة الدولية للمملكة، وتنمية وتعزيز ثقافة الابتكار والمعرفة.