«الجزيرة» - الاقتصاد:
وصل معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي على رأس وفد سعودي رفيع المستوى أمس الأول إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي لتعزيز التجارة البينية في المنتجات والخدمات، ورفع مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين. وسيشارك الوفد السعودي الذي يتكون من مسؤولين من 13 جهة حكومية و27 شركة سعودية، في ملتقى الأعمال السعودي - الفنلندي، الذي تنظمه «Business Finland» بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية بهدف التعريف بالفرص والأعمال التجارية المتاحة في البلدين، بالإضافة إلى استعراض الإصلاحات التي نفذها المركز الوطني للتنافسية بالتكامل مع الجهات ذات العلاقة، وأثرها على بيئة الأعمال في المملكة.
ويسعى الجانب السعودي خلال الزيارة التي تمتد حتى الرابع من نوفمبر الجاري إلى تعزيز الشراكة مع نظيره الفنلندي في عدد من مجالات التعاون الاقتصادية المهمة، أبرزها النقل والخدمات اللوجستية، التعليم، الاستزراع السمكي والصناعات الغذائية، التقنية الحيوية والصحة، تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والرقمي، الطاقة والحلول المستدامة بيئياً، وصناعات الألعاب الإلكترونية. ويعقد القصبي خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع معالي وزير الشؤون الخارجية بيكا هافيستو، ومعالي وزير التعاون الدولي والتجارة الخارجية فيلي سكيناري، ومعالي وزير النقل والاتصالات تيمو هاراكا، ومعالي وزير العلوم والثقافة بيتري هونكنين، ومعالي وزير الشؤون الاقتصادية ميكا لينتيلا، تتناول مجالات التعاون والشراكة، وتطوير العلاقات، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.
ويشارك معاليه والوفد المرافق له في عدد من اللقاءات مع قطاع الأعمال الفنلندي، أبرزها لقاء عن صناعة التعدين وغداء عمل مع اتحاد الصناعات الفنلندي الذي يمثّل 19 جمعية، وأكثر من 15 ألف منشأة اقتصادية، إلى جانب لقاء مع رئيس شبكات الجوال في شركة «نوكيا» تومي أويتو وقيادات الشركة.
ويتضمن برنامج الوفد زيارات ميدانية إلى عدد من المراكز التعليمية المتخصصة، ومراكز الابتكار وحاضنات الأعمال، بهدف التعرف على ممارسات وتجارب فنلندا النوعية في مختلف المجالات. يشار إلى أن الوفد السعودي يضم قيادات من وزارات التجارة، النقل والخدمات اللوجستية، التعليم، البيئة والمياه والزراعة، الصحة، الطاقة، صندوق الاستثمارات العامة، الهيئة العامة التجارة الخارجية، الهيئة العامة الطيران المدني، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الهيئة العامة للموانئ، الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، المركز الوطني للتنافسية، ومن قطاع الأعمال شارك اتحاد الغرف السعودية ممثلاً برئيس مجلس الأعمال السعودي الفنلندي ماجد الحكير، ومسؤولين من أرامكو السعودية، سابك، الخطوط السعودية، الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، مجموعة سافي للألعاب، الشركة السعودية العالمية للموانئ والعديد من كبرى الشركات السعودية.