محمد العبدالوهاب
جاء حفل افتتاح دورة الألعاب السعودية الأولى في غاية الدقة والاتقان وتميز بالروعة والإبداع ولافتاً للأنظار، كان حدثاً مميزاً من كافة الجوانب، من حيث الإعداد والإخراج، قدمت خلاله لوحات فنية معبرة والأجمل من كل ذلك هو تكريم أبطال الوطن في كل الرياضات بتواجدهم في طابور العرض العام الذي لاقى قبول واستحسان الجميع.
لقد أبدع شباب الوطن في تنفيذ ملحمة رياضية ستكون تاريخية تعبر عن مدى قدراته في نجاح أي مسؤولية تسند لهم، شكراً لكل من منحهم الثقة في تقديم حفل كبير يليق بمناسبة تمت برعاية سامية من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه.
* * *
قضايا أنديتنا خارجياً
لاصوت يعلو، ولا خبر مقروء فاق قضايا (بعض) أنديتنا في أروقة -فيفا- سواء مدربين أو لاعبين، منها شروط جزائية وأخرى عقود لم يتم الالتزام بها، وأخيراً رواتب لم يتم الإيفاء بها، جعلت الشارع الرياضي وبمختلف شرائحه وميوله، يضع علامات التعجب والاستغراب، فعلى الرغم من أن الدولة (أيدها الله) تكفلت بسداد كافة ديون الأندية (آنذاك) وتصفيرها، وصدر حينها قرار من الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر لجنة الاحتراف بأن لايتم مغادرة مدرب أو لاعب إلا بموجب مخالصة موقعة بين الطرفين وتسليمها للجنة للمصادقة.
...هنا أقف متسائلاً كيف عادت وطلت برأسها من جديد؟ .. أين الخلل؟
هل ضعف متابعة وتساهل لجنة الاحتراف، وعدم الأخذ بها كشرط للحصول على شهادة الكفاءة المالية، دور في ذلك؟
أم أن إدارات الأندية ممثلة بلجانها القانونية غير ملمة ببنود العقود التعاقدية التي تحفظ للجميع حقوقه، سببٌ آخر؟
... يبدو أن عدم تحمل كل نادٍ مصيره وتبعات مايترتب عليه من عقوبهة خلقت من العبث والفوضوية إلى ما لا نهاية. دون مراعاة بسمعة رياضتنا خارجياً.
* * *
فلاشات رياضية
-- على الرغم من كونه أكبر حدث رياضي وطني تاريخي يقام للمرة الأولى، إلا أنه حقق نجاحاً باهراً بأسبوعه الأول قبل الأخير من ختامه، من حيث الحضور المشرف والتنافس المثير من خلال 45 لعبة فردية وجماعية يمثلون أكثر من 200 نادٍ.
-- (موسم الرياض) يلفت الأنظار ليس بفعالياته فحسب، وإنما للجانب الرياضي والذي أصبح ليس بمعزل عنه، وذلك من خلال دعوة الأندية الأوروبية الشهيرة - باريس سان جيرمان، نيوكاسل،الميريا - واللعب مع ناديي الهلال والنصر والذي نتطلع بأن يقدماً لوحة معبرة ومشرفة عن الكرة السعودية مستوى وأداءً.
* * *
آخر المطاف
قالوا...
كن واقعياً في كل شي،
إلا الدعاء اطلب المستحيل