قصيدةٌ كتبتها بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم في هذا الوطن الغالي:
عامٌ وعامٌ والرخاءُ مقيمُ
في عهدِ سلمانِ الوفاءِ يدومُ
هذا هو العامُ الثمينُ يُظلِّنا
ويقودنا المقدامُ وهو حكيمُ
وبلادنا بالخيرِ فاض عطاؤها
هي بحرُ جودٍ فضلُها معلومُ
هي موئلٌ للعالمين ومقصدٌ
اختارها الباري وذا تكريمُ
اختصها بالمسجدين وفيهما
وِردٌ هنيئٌ للفؤادِ نعيمُ
يرعاهما ملكُ البلادِ وإنَّه
لهما بحبٍّ رافعٌ وخدومُ
وبلادُنا في أمنها أحدوثةٌ
فضلٌ من المولى الكريمِ عظيمُ
يُتخطفُ الأقوامُ حول بلادنا
والشرُّ في الأرجاءِ صار يحومُ
وقيادةُ البلدِ العظيمِ رشيدةٌ
وبشرع ربِّ العالمين تقومُ
حزمٌ وعزمٌ والريادةُ دأبُها
في كلِّ صقعٍ قدْرها موسومُ
نهضت بعمران البلادِ طموحها
في الخافقين وصافحته نجومُ
سلمانُ ياملكَ البلادِ نحبُّكم
ولكم مقامٌ في الفؤادِ كريمُ
جاءت مشاعرنا تجدِّدُ بيعةً
فيها الولاءُ مع الوفاءِ يُقيمُ
اخترتَ يا ملك البلادِ عضيدكم
فهو المحمدُ والسموَ يرومُ
من عزمه زاد البلادَ سيادةً
فهو المكينُ وقائدٌ وفهيمُ
يا ربِّ فاحفظْ للبلاد قيادةً
هي دُرَّةٌ هي عزُّنا المعلومُ
وامننْ على ملك البلاد بصحةٍ
بارك له عمرًا فأنت رحيمُ
** **
تمير - سدير